Blogالأخبارمقالات

ألف محتجز والسبب احتفالهم بعيد ثورة 26سبتمبر

كتب الأستاذ. عبد المجيد صبرة على صفحته في فيسبوك

ألف محتجز تقريبا في أقسام الشرطة بأمانة العاصمة بينهم عشرين محتجز في قسم شرطة جمال جميل بالتحرير

عدنا للتو أنا والزميل المحامي محمد أحمد عبد المغني من قسم شرطة جمال جميل الكائن في التحرير والذي غير الحوثيين اسمه إلى أبو حرب الملصي حيث ذهبنا للمتابعة عن الشباب الذي تم احتجازهم ليلة أمس بسبب رفعهم لعلم الجمهورية اليمنية بمناسبة احتفالهم بعيد ثورة ٢٦سبتمبر الخالدة ومن بين هؤلاء الشباب علي عرفات عبد المغني وزميله محمد الخالدي وعند وصولنا لقسم الشرطة تم توجيهنا لمقابلة نائب مدير القسم الذي كان يتواجد بحوش القسم فوق الطقم وعند مقابلته سأله الزميل محمد عبد المغني عن سبب عدم الإفراج عن هؤلاء المحتجزين كونه سبق أن وعده بالإفراج عنهم يومنا هذا فقال أنهم محبوسين على ذمة البحث الجنائي بالأمانة وأن تلفونات المحتجزين لدى البحث ولازالت لديهم وأنه يتوقع الإفراج عنهم بعد المولد النبوي

وأضاف أن هناك تقريبآ ألف محتجز من ليلة أمس في أقسام شرطة الأمانة على ذمة البحث الجنائي.

فسألناه كل هذا العدد بسبب رفعهم للعلم الجمهوري؟؟!!!

فقال لا العلم الجمهوري موجود في كل مكان وعندي في القسم موجود العلم بمقياس ثلاثة متر لكن هؤلاء كانوا يريدون عمل فوضى ومدفوعين من قبل أطراف أخرى

بعدها توجهنا للحجز حق القسم بعد أخذ الإذن من نائب المدير وتمكنا من الحديث مع بعضهم من شباك ضيق وسألنا عن عددهم فقالوا عشرين محتجز -عرفنا منهم المحتجز علي عبد المغني وزميله محمد الخالدي- بالإضافة إلى ثلاثه مترات وأربع سيارات كانوا على متنها ولم يكن هناك وقت لمعرفة أسماء البقيه بسبب تردد العسكر وافادوا أن سبب احتجازهم هو رفعهم للعلم الجمهوري وأنه تم التعرض لهم دون أن تحدث من قبلهم أي فوضى كما زعم ذلك مسئولي قسم الشرطة وأفادوا أنه تم أخذ تلفوناتهم من قبل البحث الجنائي بعد أن ألزموهم بإلغاء كلمة السر ولا تزال التلفونات لديهم

اللافت في هذه القضية أن هناك ردة فعل قويه من قبل المواطنين بسبب الاحتجازات التي قام بها الحوثيين ليلة أمس على خلفية رفع الناس للعلم الجمهوري حيث شاهدنا في طريقنا أثناء ذهابنا وعودتنا من وإلى قسم الشرطة العلم الجمهوري يرفرف فوق وسائل النقل السيارات والمترات وغيرها وفي أيدي المارين بالشارع والأناشيد الوطنية تصدح بصوت عال في كل مكان

لقد كسر اليمنيون حاجز الخوف وينتظرون ساعة الخلاص من الإمامة الحوثية التي أعادت اليمنيين إلى عصور الاستبداد والعنصرية والخرافة والتجويع والإفقار الممنهج بينما هي تعيش في نعيم لم يسبق لهم أن عاشوه ويتباهون بالقصور والعمارات الفاخرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى