متابعات/ بلقيس نت
قالت الأمم المتحدة إن إعصار “تيج” تسبب بتدمير وتضرر أكثر من 600 منزل في جزيرة سقطرى.
وأوضحت أن الإعصار دمّر 300 منزل، وتسبب بتضرر 314 منزلاً آخر في محافظة سقطرى، مشيرة إلى أنها على استعداد لتلبية الاحتياجات الفورية للأسر المتضررة من الإعصار.
وكانت السلطة المحلية في سقطرى أعلنت أن إعصار “تيج” خلّف أضرارا مادية في البنية التحتية والممتلكات، فيما لم يخلف خسائر بشرية.
وقالت -في تقرير- إن 50% من الطرقات تضررت، وخاصة في المناطق الشرقية، كما تعذّر الوصول إلى منطقة “رأس إرسل”؛ نتيجة انقطاع الطريق، مشيرة إلى أنه تم إيواء مائة أسرة في مدينة حديبو عاصمة المحافظة.
وبيّنت أن الأضرار شملت تضرراً جزئياً في ميناء حولاف، وغرق سفينتين في حوض الميناء، بالإضافة إلى تهدم مائة منزل؛ إمّا بشكلٍ كلي أو جزئي، كما تسبب الإعصار في انقطاع شبكة “يمن موبايل” بشكل كامل في مديرية قلنسية، والشريط الساحلي الجنوبي ومنطقة “نوجد”.
الأضرار في حضرموت
وفي حضرموت، أفادت مصادر محلية بسقوط عدد من المنازل الطينية وجرف عدة سيارات.
كما جرفت السيول عددا من مناطق مديرية الريدة وقصيعر شرق ساحل حضرموت؛ نتيجة الإعصار.
وفي المهرة، توفي شخصان وأصيب أكثر من 150 آخرين في حصيلة أولية لضحايا الإعصار، الذي خلف دمارا واسعا في الممتلكات العامة والخاصة، ونزوح آلاف المواطنين.
1711 أسرة نزحت من منازلها
وبينت عدد من الصور المنشورة في مواقع التواصل الاجتماعي حجم الدمار الهائل الذي خلفه الإعصار في المحافظة.
وقالت مصادر محلية ورسمية إن الأمطار الغزيرة والسيول والرياح الشديدة تسببت في انهيار عدد من منازل المواطنين، خاصة في مديريتي حصوين والغيضة.




وأشارت إلى انقطاع خدمة الكهرباء، إضافة إلى خراب واسع طال شبكات الطرقات والاتصالات والمياه، فيما لا تزال بعض المناطق محاصرة جراء السيول التي جرفت أيضا العديد من سيارات المواطنين.
وقال منسق الهلال الأحمر اليمني في المهرة، وائل كريم، لقناة بلقيس، إن ألفا و711 أسرة، تمثل أحد عشر ألفا وسبعمائة وسبعة وسبعين فردا، نزوحوا من منازلهم إلى مراكز الإيواء وبيوت أقاربهم في مناطق آمنة.
وتزايدت، في السنوات الأخيرة، الأعاصير التي ضربت المحافظات الشرقية، وسط اتهامات للحكومة بالتقاعس عن توفير الإمكانات اللازمة للحد من آثار هذه الكوارث.
وتعرّضت سواحل اليمن، منذ عام 2015 وحتى الآن، لستة أعاصير، مخلفة خسائر بشرية ومادية كبيرة.