نفذت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة، فجر اليوم الثلاثاء، في خان يونس ومدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بقصف عدد من المنازل وقتل عائلات بالكامل في اليوم الـ 18 من عدوانها على غزة.
ووصفت وزارة الصحة الفلسطينية مجزرة الاحتلال بأنها “كبيرة”، وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إنها أسقطت 53 شهيدا بينهم أطفال فيما جُرح العشرات، في خان يونس ورفح.
وقالت مصادر للجزيرة مباشر إن عدد الشهداء ارتفع إلى 60 شخصا فضلا عن عشرات المصابين جراء قصف الاحتلال عددا من المنازل في رفح وخان يونس جنوبي القطاع.
وأفاد مراسل الجزيرة مباشر باستهداف الاحتلال لمدرسة “المضخة” في رفح حيث تنزح عشرات الأسر، مع قصف منزلين بجوارها، ما تسبب في استشهاد أكثر من 30 شخصا وعشرات المصابين.
كما قصف الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، مدرسة “الجنينة” للبنات والتي تضم مركزا لإيواء النازحين شرقي مدينة رفح، وأسقط عددا من الشهداء والمصابين، وفق مراسل الجزيرة مباشر.
ونُقل عشرات المصابين من الأطفال والنساء والشيوخ إلى مستشفى “أبو يوسف النجار” في رفح، فيما امتلأت باحته مجددا بجثث الشهداء جراء القصف الأخير.
وقبل المجزرة الأخيرة كانت الحصيلة الرسمية للشهداء جراء العدوان على غزة 5087 شخصا، وإصابة أكثر من 15273 مواطنا بجروح متفاوتة، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، وما زال نحو 1500 من المواطنين تحت أنقاض المنازل التي تعرضت للقصف، منهم 630 طفلا.
الجزيرة مباشر