أشهر “تيك توكر” ينشر صورة له أثناء أداء مناسك العمرة

نشر نجم “تيك توك” العالمي خابي لام صورة له أمام الكعبة المشرفة أثناء أداء مناسك العمرة، عبر حسابه الرسمي على منصة “إنستغرام”.

وأرفق الشاب الإيطالي، ذو الأصول السنغالية الصورة بتعليق مؤثر كتب فيه “الحمد لله، لقد منحني الله كل شيء، والأهم من ذلك، القوة للاستمرار والإيمان بأحلامي”. وأضاف: “واجهتُ العديد من الصعاب في حياتي، وعندما بدا كل شيء مستحيلا، كان إيماني هو القوة التي ساعدتني على الصمود”.

واختتم منشوره بشكر عميق “أشكرك يا الله لأنك أملي الوحيد”.

ولاقى منشور خابي لام تفاعلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر متابعوه من مختلف أنحاء العالم، خاصة في الأوساط العربية والإسلامية، عن إعجابهم بروحانيته وأثنى كثيرون على تمسكه بجذوره.

أشهر شخص على “تيك توك”

وكان خابي لام، الشاب السنغالي-الإيطالي البالغ من العمر (24 عاما)، بدأ رحلته مع وسائل التواصل الاجتماعي خلال جائحة فيروس كورونا. حينها، كان يعمل في أحد المصانع في إيطاليا، لكن تسريح العمال بسبب تأثير الجائحة أدى إلى فقدانه وظيفته.

بدافع من وقت الفراغ وحاجته للتعبير عن نفسه، بدأ خابي في نشر مقاطع فيديو بسيطة على منصة “تيك توك” عام 2020. اشتهر بسرعة بفضل مقاطعه التي يسخر فيها بصمت وبأسلوب فكاهي من “الحيل الحياتية” المعقدة، حيث يقدّم الحلول بطريقة بسيطة وطبيعية.

وفي يونيو/حزيران 2022، أصبح خابي لام الشخص الأكثر متابعة على “تيك توك”، متجاوزا نجمة المنصة تشارلي دي أمليو، وبلغ عدد متابعيه حينها 142.8 مليون متابع.

واليوم، يُعد رمزا عالميا للطموح والبساطة، وواحدا من أكثر الشخصيات تأثيرا في العالم الرقمي.

وبفيديوهات قصيرة لا تعتمد إلا على حس الفكاهة والإبداع، نجح في جذب ملايين المتابعين وحصد أرباحا ضخمة، مما جعله رمزا للشباب الطموح حول العالم، فحصل لام السنغالي الأصل والملقب بـ”ملك التيك توك” على الجنسيّة الإيطاليّة في أغسطس/آب 2022، بعد سنوات من الانتظار.

وقال في حفل أقيم بمدينة شيفاسو في إقليم بيدمونت الشمالي حيث يقطن “كان لدي شعور داخلي يقول لي دائما إنني إيطالي”، وفق مقطع فيديو بثه الحساب الرسمي لبلدية شيفاسو على إنستغرام.

وجه إعلاني

وتجاوزت شهرة السنغالي الحدود على تطبيق “تيك توك”، فأصبح سفيرا لعدة علامات تجارية مرموقة، مثل “هوغو بوس”، حيث شارك في إطلاق مجموعة أزياء تحت اسم”بوس x خابي” (Boss x Khaby)، ويتقاضى ما يُقدر بـ50 ألف دولار مقابل كل فيديو ترويجي.

كما تعاون الشاب ذو الأصول السنغالية مع نجوم عالميين مثل ليونيل ميسي، وظهر معهم في مقاطع فيديو، مما عزز من شهرته عالميا.

وأُدرج اسمه في قوائم عالمية مرموقة مثل “فوربس 30 تحت الـ30″، تقديرا لإنجازاته في صناعة المحتوى الرقمي وتأثيره على جيل الشباب.

Exit mobile version