
كتب ياسر الزعاترة على حسابه في منصة إكس
وفق “إسرائيل اليوم”؛ فقد “بدأت الأسرة الدولية حوارا مع السلطة الفلسطينية بشأن استلام الحكم في غزة في اليوم التالي لإسقاط حكم حماس.. هذا ما يُفهم من التصريحات العلنية لرئيسي الولايات المتحدة وفرنسا، ومن معلومات وصلت إلى الصحيفة”.
تضيف:
“المحادثات تجاوزت الأفكار المبدئية ودخلت مستويات تفصيلية عالية. وضمن أمور أخرى طلب مندوبو السلطة مقابلا لقاء استعادتهم السيطرة على القطاع”. ومما طلبوه “تقييد البناء الإسرائيلي في يهودا والسامرة، والاعتراف بوجود دولة فلسطينية فور دخول السلطة إلى القطاع”.
تقول أيضا:
“في جلسات الكابينت (المجلس الوزاري المصغّر) طُرح الموضوع، وذُكرت أفكار مختلفة. تمّ الحديث عن نظام دولي، رعاية مصرية، تحكّم إسرائيلي، إعادة السلطة الفلسطينية، إعادة محمد دحلان وغيره. ومع ذلك لم يُتّخذ قرار، وتمّ الاتفاق على أنه يجب سحق حماس أولا، ثمّ فقط بعد ذلك البحث في المخطّطات السياسية”.
تعليق:
من أهداف العرض المذكور هو الاطمئنان إلى أن عباس لن يُصاب بنوبة رجولة، فيسمح باتساع دائرة الاحتجاج في الضفة على نحو يُربك العدوان، ويغيّر أجندته. يحدث ذلك رغم إصابة من هذا النوع ليست سوى احتمال ضئيل.
ألم نقل إن معضلة قضيتنا الكبرى هي في الجبان العاجز في رام الله، وفي “القبيلة الحزبية” التي تهتف له، وتقدّم عداء حماس على عداء الغزاة؟!
ملحمة “الطوفان” فضحتهم تماما، وسيكون لها ما بعدها على صعيد تنظيف هذه الساحة المقدّسة وتصحيح بوصلتها على نحو يؤهّلها لمعركة التحرير الكبرى.