الأخبار
أخر الأخبار

الكشف عن إصابة الرئيس الإيراني أثناء الهجمات الإسرائيلية على إيران

كشفت وكالة فارس الإيرانية للأنباء، اليوم الأحد، أن الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان أصيب في قصف جوي خلال العدوان الإسرائيلي على إيران الشهر الماضي.

وكشفت الوكالة تفاصيل جديدة عن محاولة إسرائيلية فاشلة لاغتيال رؤساء السلطات الثلاث في إيران، وهم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ورئيس البرلمان محمد باقر قاليباف ورئيس السلطة القضائية، إضافة إلى قادة كبار آخرين، خلال حرب الـ 12 يوماً التي شنتها إسرائيل على إيران في يونيو/ حزيران الماضي.

وقالت الوكالة الإيرانية، إن الهجوم الذي شنته طائرات إسرائيلية على اجتماع للمجلس الأعلى للأمن القومي في الـ15 من حزيران/ يونيو الماضي تسبب في إصابة الرئيس بزشكيان.

وفي التفاصيل قالت، إنه في صباح يوم الاثنين 15 حزيران/ يونيو وأثناء انعقاد جلسة المجلس الأعلى للأمن القومي بحضور رؤساء السلطات الثلاث وكبار المسؤولين في الطوابق السفلى لمبنى غرب طهران، بدأ الهجوم، حيث أطلقت طائرات إسرائيلية 6 قنابل على مداخل ومخارج المبنى بهدف سد طرق الهروب وقطع تدفق الهواء.

وصُمم هذا الهجوم على غرار عملية اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله. وفقا للوكالة.

وأضافت الوكالة أنه بعد الانفجارات، انقطع التيار الكهربائي في الطابق، لكن المسؤولين تمكنوا من الخروج عبر فتحة طوارئ، وأصيب عدد منهم، من بينهم الرئيس، بجروح طفيفة في منطقة القدم أثناء الخروج.

تناول بزشكيان الحادثة بنفسه في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون ، كاشفًا أن “إسرائيل” حاولت اغتياله، لكنها فشلت.

و”نظراً لدقة المعلومات الاستخباراتية التي امتلكها العدو في هذا الهجوم، يجري التحقيق في احتمال وجود عناصر عميلة متغلغلة”، وفقا للوكالة التي قالت إن “هذا الحادث يظهر أن العدو يستخدم كل الوسائل الممكنة، بما في ذلك اغتيال كبار المسؤولين، لضرب الأمن القومي الإيراني”.

وكان الرئيس الإيراني بزشكيان قد أشار في مقابلة مع المذيع الأميركي تاكر كارلسون، الاثنين الماضي، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي حاول اغتياله خلال العدوان الأخير، وقال: “لقد حاولوا اغتيالي وبذلوا جهدهم، لكن محاولاتهم باءت بالفشل”، مضيفاً: “إسرائيل قصفت موقع اجتماعنا، لكنها فشلت في تحقيق هدفها”، مؤكداً استعداده للتضحية بحياته دفاعاً عن وطنه. وتساءل الرئيس الإيراني: “هل سيجلب هذا الاغتيال الأمن للمنطقة؟ وهل كل هذا النزف سيؤدي إلى السلام؟”.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد بدأ فجر 13 يونيو/ حزيران الماضي شنّ هجمات واسعة على مناطق متعددة في إيران استمرت 12 يوماً، واستهدفت الهجمات مجموعة من الأهداف العسكرية والمدنية والنووية الإيرانية، ما أدى إلى مقتل عدة علماء نوويين إيرانيين وضباط كبار في المؤسسة العسكرية الإيرانية، فيما ردت إيران بشنّ هجمات باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة.

زر الذهاب إلى الأعلى