إسرائيل تزيف أحداث 7 أكتوبر والصحفي جونز يكشف التزييف

أنتجت إسرائيل فيلما من 47 دقيقة يوضح ما جرى في 7 أكتوبر، وتم توزيعه في أرجاء الأرض لإثبات إرهاب حماس، لكن النتيجة كانت عكسية.

وكان الملحق العسكري الإسرائيلي في لندن قد نظّم عرضا للفيلم ودعا إليه صحفيين ومثقفين وسياسيين.

لكن الصحفي “أوين حونز” قال إن ما شاهده لا يقدّم أدلة على جرائم تقول إسرائيل إن “حماس” ارتكبتها، مثل قتل أطفال أو اعتداءات جنسية أو قطع رؤوس.

والمفاجأة هي قوله إن أحد المشاهد يظهر عناصر حماس وهم يسألون أشخاصا في السيارات إن كانوا مدنيين أم عسكريين، أي أنه كانت هناك محاولة لـ”التمييز”.

وقال جونز إن العرض كان نوعا من “علاقات عامة لتبرير المذبحة الإسرائيلية ضد غزة”، مضيفا أن من قتلتهم إسرائيل من المدنيين في غزة يبلغ نحو 20 ضعف عدد من قتلوا من المدنيين، وأنها ارتكبت جرائم حرب و”إبادة جماعية”.

إسرائيل تنتج فيلما من 47 دقيقة يوضح ما جرى في 7 أكتوبر، وتم توزيعه في أرجاء الأرض لإثبات إرهاب حماس، لكن النتيجة كانت عكسية.

وكان الملحق العسكري الإسرائيلي في لندن قد نظّم عرضا للفيلم ودعا إليه صحفيين ومثقفين وسياسيين.

لكن الصحفي “أوين حونز” قال إن ما شاهده لا يقدّم أدلة على جرائم تقول إسرائيل إن “حماس” ارتكبتها، مثل قتل أطفال أو اعتداءات جنسية أو قطع رؤوس.

والمفاجأة هي قوله إن أحد المشاهد يظهر عناصر حماس وهم يسألون أشخاصا في السيارات إن كانوا مدنيين أم عسكريين، أي أنه كانت هناك محاولة لـ”التمييز”.

وقال جونز إن العرض كان نوعا من “علاقات عامة لتبرير المذبحة الإسرائيلية ضد غزة”، مضيفا أن من قتلتهم إسرائيل من المدنيين في غزة يبلغ نحو 20 ضعف عدد من قتلوا من المدنيين، وأنها ارتكبت جرائم حرب و”إبادة جماعية”.
وأوضح جونز أنه “لا يستطيع صحفي مستقل أو مؤرخ الوصول لنتيجة أو تقييم حاسم لما جرى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر من هذه المشاهد”.

وذكر جونز أنه تم الترويج سابقا بأن 40 رضيعا إسرائيليا تعرضوا للذبح، “والآن في المشاهد التي تم عرضها ظهر جندي مقطوع الرأس، ولكن لا يبدو قطع رأس كطريقة للإعدام”، موضحا أنه لم يتم عرض أي مشهد لقطع رؤوس أشخاص أحياء.

كما أنه “إذا كان هناك تعذيب فلم يظهر دليل عليه في المشاهد، وإذا كان هناك اغتصاب أو عنف جنسي، فلم نشاهد هذا في الصور كذلك”.

وقال إنه تم عرض صور لجثة محروقة من دون ملابس داخلية كدليل على الاغتصاب، “ولكن هذا لا يعد دليلا حاسما”، مضيفا: “لا نرى (في الصور) أطفالا يُقتلون”، رغم أن شخصا كان يتحدث خلال العرض قال إن هناك أطفالا قُتلوا. وأوضح جونز أن ما ظهر كان صور أطفال، وقد طُمست ملامح وجوههم، دون إثبات على أنه تم قتلهم من قبل حماس، وهو ما أكده ممثل جيش الاحتلال أيضا خلال العرض، حيث ذكر أنه لا توجد صور لقتل أطفال إسرائيليين.

كما عُرضت مشاهد من الهجوم على الحفل الموسيقي، وذكر جونز أنه ظهر عناصر من حماس وهم يوقفون السيارات ويسألون أشخاصا في داخلها إن كانوا جنودا، “فمن الواضح أنه كان هناك بعض التمييز بين المدنيين والجنود.. في المشاهد التي تم اختيارها من بين آلاف الساعات”.

وقال جونز إن “السؤال الكبير” هو حول ما قيل عن اعتراض اتصالات حماس، وتم الحديث عن بعضها في المشاهد التي عُرضت.

وفي إحدى المحادثات المزعومة، يتحدث أحد عناصر حماس مع والديه من هاتف أحد ضحاياه، وأنه تم تسجيل المكالمة على الهاتف. وفي محادثة أخرى يطلب أحدهم قطع الرؤوس واللعب بها كرة قدم، فيما يتفاخر آخر في محادثة على هاتف ضحيته بقتل 10 يهود، وأنه طلب مشاهدة الصور على واتساب.

لكن جونز شكك في هذه التسجيلات، وقال إن “هذا المستوى من السادية لم يظهر في المشاهد التي عُرضت في الفيديو”، مؤكدا أن هذه التسجيلات بحاجة للتحقق.

وأشار إلى أنه “خلال هذا الصراع نشرت إسرائيل تسجيلات في وقت سابق لمحادثات مفترضة تم اعتراضها، لكن تم تحدّيها من قبل خبراء”، وقال إنه لا يوجد سبب يمنع نشر التسجيلات لإتاحتها للخبراء.

ولفت جونز إلى أنه تمت مراجعة عدد القتلى الإسرائيليين المدنيين لينخفض من 1100 إلى 900، وقال: “لا نعرف كيف قُتل هؤلاء”، مشيرا إلى أن العديد من الجثث المحترقة التي قيل سابقا إنها لإسرائيليين تبين أنها لعناصر حماس (200 جثة)، بحسب متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية. وتساءل جونز عما إذا كان عناصر قد أحرقوا أنفسهم متعمدين.

وبينما قال إن حماس مسؤولة عن قتل مدنيين إسرائيليين واتهمها بارتكاب “جرائم حرب” في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، تساءل أيضا عن عدد الإسرائيليين الذين قُتلوا بسبب إطلاق النار والقصف من القوات الإسرائيلية خلال الاشتباكات، وهو ما أشارت إليه صحف إسرائيلية.

وانتقد جونز وصف المتحدثين الإسرائيليين حماسَ بأنها “أسوأ من النازيين” بناء على الصور التي تم عرضها، وقال “إن هذا يسيء للأدلة التاريخية”، نظرا لمسؤولية النازيين عن الهولوكست وقتل ملايين اليهود، وحذر من خطورة طمس هذا التاريخ مع تصاعد اليمين المتطرف.

شاهد الفيديو للصحفي جونز؛ وهو يحلل الفيديو ويقول أن “إسرائيل” زيفت الحقائق بمقاطع من أفلام لتشويه الفلسطينيين.

Exit mobile version