أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي أنه سيعقد خلال الأيام القادمة مؤتمرًا صحفيًا لعدد من وزرائه في الحكومة اليمنية، سيحملون خلاله الرئيس رشاد العليمي ورئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك المسؤولية المباشرة عن التدهور الحاد في الأوضاع الخدمية والمعيشية التي تشهدها المناطق الجنوبية من البلاد.
ويأتي هذا الإعلان في وقتٍ تتصاعد فيه حدة الغضب الشعبي في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي، لا سيما عدن ولحج وأبين، حيث خرجت مظاهرات احتجاجية غاضبة خلال الأيام الماضية، تندد بانهيار خدمات الكهرباء والمياه، وتفشي البطالة، وارتفاع أسعار السلع الأساسية بشكل غير مسبوق.
المحتجون اتهموا المجلس الانتقالي نفسه بالتقصير، محملين إياه المسؤولية عن فشل الإدارة المحلية في تحسين أوضاع المواطنين، وسط اتهامات بتضارب الصلاحيات بين مكونات الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي، ما ساهم في تعميق الأزمة الخدمية وتدهور الوضع الإنساني في الجنوب.
وبينما يسعى الانتقالي لتوجيه أصابع الاتهام إلى الرئاسة والحكومة المركزية، يرى مراقبون أن المؤتمر الصحفي المرتقب قد يكون محاولة لامتصاص الغضب الشعبي، وتحويل مسار الاتهامات بعيدًا عن القيادات المحلية التابعة له
ومن المنتظر أن يشهد المؤتمر عرضًا مفصلاً لما يصفه المجلس بـ”العراقيل والتهميش” الذي يتعرض له ممثلوه في الحكومة، بالإضافة إلى المطالبات بإصلاحات عاجلة على مستوى الإدارة المركزية والقطاعات الخدمية.

اللجنة الوزارية تستعرض التقارير الأولية في كارثة حافلة العرقوب وتطالب بجميع ملفات شركة النقل
“علي والبُلكة”.. البيان الحوثي حول “شبكة تجسس” يثير موجة تشكيك واسعة: دعائي، هش، ويعيد إنتاج سرديات قديمة بوجوه جديدة
التكتل الوطني يستنكر بشدة استضافة الحوثي في مؤتمر بيروت والمخلافي يصفها بـ “المهزلة الكبرى”
اتهامات حوثية لـ 6 موظفين أمميين بصعدة بالتجسس إثر غارة استهدفت زعيم المليشيا