منعت سلطات الأمن بمحافظة حضرموت حزب التجمع اليمني للإصلاح من إقامة فعالية له في مدينة المكلا.
وقد طالب حزب الإصلاح بساحل محافظة حضرموت شرقي اليمن، محافظ المحافظة مبخوت بن ماضي بالتدخل، إثر منع الحزب من إقامة ورشة عمل لدائرته القانونية، بقاعة “متطوعون” بمدينة المكلا.
وتأتي الفعالية التي كان الحزب ينوي إقامتها بالتزامن مع احتفالات الحزب بالذكرى ال 33 لتأسيسه في 13 سبتمبر 1990.
وقال بيان للحزب “إن قيادة أمن المحافظة أصدرت تعليماتها لإدارة البحث الجنائي بمنع إقامة ورشة عمل، والتي من المتوقع أن يحضرها عدد من القضاة وأعضاء النيابة ومسؤولون في مرافق حكومية مرتبطة بذات الشأن، وكذا قيادات منظمات المجتمع المدني ومسئول حقوق الإنسان وعدد من المحاميين ونشطاء حقوقيين”.
وأكد البيان _وفقا لموقع المصدر أون لاين_ أن هذا المنع “مخالف للدستور والقوانين المنظمة لعمل الأحزاب والحريات العامة”، مشيراً إلى أن “هذا التصرف غير المسؤول من قيادة أمن المحافظة يجعل قيادة هذا الجهاز تحت المساءلة القانونية”.
واستنكر الحزب “قيام مجاميع من الأشخاص بخطاب الكراهية ضد الحزب ورموز الدولة والتلفظ بألفاظ نابية لا تصدر من أشخاص أسوياء”.
وقال بيان الحزب “نطالب السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالأخ المحافظ التدخل العاجل للحد من تصرفات مدير أمن المحافظة ساحل حضرموت، لتصدره معاداة فصيل سياسي بعينه دون أي حق قانوني، ومنع فعالياته المؤيدة للثورات سبتمبر وأكتوبر المجيدتان، التي يعتبرها الحزب أساس النظام الجمهوري وإحدى أعمدة الممارسة الديمقراطية السلمية”.
وشدد إصلاح حضرموت على أنه “لن يصمت عن حقوقه التي كفلها له الدستور والقوانين النافذة التي شرعت التعددية السياسية ويحتفظ بحقه القانوني من تقديم الشكاوى والدعاوي للسلطة القضائية”.
وطالب “الأحزاب والمكونات السياسية استنكار هذا الفعل سواء من مدير أمن المحافظة أو من مجاميع من الأشخاص لا يعبرون على فهم وعمق التكاتف والتعاون نحو مجتمع تسوده المحبة والسلام”.