توفي في العاصمة اليمنية صنعاء، الشاعر والاديب الدكتور سلطان سعيد الصريمي، عن عمر ناهز 77 عاما، بعد معاناة طويلة مع المرض.
وكتب نجل الفقيد الصريمي على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي، خبر وفاة والده أمس الاثنين، مؤكدا انه سيتم الصلاة عليه ودفنه يوم غد في صنعاء.
وينتمي الشاعر الصريمي لمحافظة تعز التي ولد فيها سنة 1948م.
واشتهر الفقيد بقصائده الغنائية والوطنية، التي غناها كبار الفنانين.
ونعت وزارة الثقافة في الحكومة اليمنية الشرعية، الفقيد الصريمي وقالت في بيان ” لقد كان الفقيد – رحمه الله – صوت الشعب، ومعبراً عن آمالهم وأحلامهم، وشاعراً ثائراً لم ينفصل عن قضايا وطنه وأمته، ومناضلاً في ميادين الصحافة والأدب والفكر، وعرفناه فارساً للكلمة، يزرع الأمل في قلوب اليمنيين بقصائده، ويحمل همومهم في حروفه ومقالاته”.
واضاف البيان “برحيل الفقيد الصريمي، فقد اليمن أحد رموزه الثقافية والسياسية، وشخصية استثنائية لا تُعوّض، لكن عزاءنا أن إرثه الشعري والفكري سيظل خالداً في ذاكرة الأجيال، وشاهداً على روحٍ لا تُقهر، وشاعر عاش ومات من أجل وطنه وشعبه”.
من جهته بعث رئيس مجلس القيادة الدكتور رشاد العليمي “برقية عزاء ومواساة الى غسان الصريمي، بوفاة والده الاديب والشاعر الكبير سلطان الصريمي الذي وفاه الاجل، أمس الاثنين، بعد حياة حافلة بالعطاء. واعرب باسمه، وأعضاء المجلس، والحكومة، لعائلة الفقيد الكبير، والاسرة الأدبية، والثقافية، والفنية عن خالص تعازيه بوفاة الشاعر سلطان الصريمي الذي خسر اليمن برحيله أحد أهم رواده في الشعر، والفكر والادب، وحركة التنوير المطالبة بالحرية، والعدالة، والمواطنة المتساوية”.

بتهمة “التخابر مع دول العدوان”.. نيابة تابعة لمليشيا الحوثي تطالب بإعدام 21 شخصا بتهم التجسس
انسحاب قوات درع الوطن من الصبيحة إثر توتر متصاعد مع العمالقة منعا للصدام بين “رفاق السلاح”
قصة اعتقال مفكر السلام.. كيف تحولت دعوة الدكتور حمود العودي للمصالحة إلى تهمة؟
تصاريح الرحلات الجوية الأممية بيد من؟! الحوثيون يقفون التصاريح بين مأرب وعدن ويعطلون حركة البعثات الأممية!