أكدت لجنة الإنقاذ الدولية تضرر أكثر من مائتين وثمانية وستين ألف شخص في اليمن، جراء الفيضانات التي ضربت العديد من المحافظات، فيما أفادت منظمة الهجرة الدولية بأن أكثر من ستة عشر ألف شخص نزحوا داخليا في اليمن، منذ بداية العام الجاري، الأمر الذي يفاقم الظروف الإنسانية والمعيشية لهذه الأسر.
وكانت لجنة الأنقاذ الدولية حذرت في بيان لها، من تفاقم الكارثة الإنسانية مع استمرار الفيضانات، التي أدت إلى نزوح عشرات الآلاف من الأسر، وتدمير البنية التحتية الحيوية، وتأجيج الانتشار السريع للكوليرا.
وقال البيان، إن الفيضانات أثرت بشدة على محافظات الحديدة وحجة ومأرب وصعدة وتعز.
وتسببت الأمطار الغزيرة، التي يُتوقع أن تستمر خلال سبتمبر الجاري، في تدمير واسع النطاق للمنازل والأراضي الزراعية والبنية التحتية، مما أدى إلى زيادة تقييد الوصول إلى الغذاء وهي قضية يعاني منها بالفعل أكثر من سبعة عشر مليون يمني بسبب الصراع والتدهور الاقتصادي.
في غضون ذلك، أفادت منظمة الهجرة الدولية بأن أكثر من ستة عشر ألف شخص نزحوا داخليا في اليمن، منذ بداية العام الجاري.
وأضافت في تقرير، أنها رصدت ما مجموعه ألفان وستمائة وتسع وسبعون أسرة، نزحت مرة واحدة على الأقل منذ يناير الماضي وحتى سبتمبر الجاري.
وأضاف التقرير أن أغلب الأسر النازحة منذ بداية العام، كانت في محافظة مأرب؛ تليها تعز، ثم الحديدة، ولحج.
وأشارت الهجرة الدولية إلى أن العوامل الاقتصادية المتعلقة بالصراع كانت السبب الرئيس للنزوح، لافتة إلى أنها رصدت عودة ثلاث أسر في محافظة الحديدة إلى مواقعها الأصلية الأسبوع الماضي.