
قال موقع دولي إن العلاقة بين الحوثيين وحركة الشباب الصومالية لا تزال فاعلة للطرفين حيث يمكنهما تبادل المنافع العسكرية والمالية.
ووفقا لتقرير نشره موقع “بريميوم تايمز”، فإن الحوثيين يستطيعون إعادة استخدام طرق التهريب التقليدية بسهولة، وهو ما يوفر لهم تهريب الأموال وفي الوقت نفسه الأسلحة لحركة الشباب الصومالية.
وقال الموقع إن إيران لا تزال تعتمد على وكيلها في اليمن التي تشكل لها عمقا استراتيجيا يمكنها من المحافظة على نفوذها في خليج عدن ومضيق باب المندب.
وحذر الموقع من أن امتلاك الحوثيين للطائرات المسيرة يعني إمكانية انتشارها لبقية الجماعات المتطرفة في المنطقة وبالتالي زيادة نسبة تهديد الأمن البحري.
وأوضح الموقع أن استمرار تهريب الأسلحة والأموال للجماعات المتطرفة يهدد مسار الدبلوماسية فالمتمردون يصبحون أقل استعدادا للمشاركة في المفاوضات السياسية.
وتظهر المؤشرات الأخيرة أن حركة الشباب تسعى لاستخدام أكثر فتكًا للطائرات المسيّرة. فقد كشفت تقارير أممية أن قادة الحركة طلبوا، خلال لقاءات مع الحوثيين في عام 2024، أسلحة متقدمة وتدريبًا متخصصًا.
ويُعرف الحوثيون بتطويرهم واستخدامهم للطائرات المسيّرة، كما ظهر في الهجمات على السفن التجارية خلال أزمة البحر الأحمر التي بدأت في 2023. وبحسب “تيمور خان”، رئيس عمليات الخليج في منظمة Conflict Armament Research، فإن بعض معدات الحوثيين جرى تتبعها مباشرة إلى إيران، وغالبًا ما كانت من طراز صماد، مجمّعة محليًا. وأضاف خان: “الحوثيون يحصلون بأنفسهم على المكونات ثنائية الاستخدام، ويصنّعون الهياكل داخليًا”، مشيرًا إلى استخدامهم أيضًا طائرات تجارية جاهزة.
وكانت مؤسسة كارنيغي قد تحدثت في تقرير سابق عن السواحل الصومالية سهلة الاختراق ويمكن لإيران استخدامها في تهريب معداتها أو الصينية لتكوين المسيرات والصواريخ.