الأخبار المحلية

المقاتلات الأميركية تهاجم أهدافا للحوثيين وأماكن تخزين للأسلحة

قالت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” اليوم الأحد، إن مقاتلات أميركية هاجمت أهدافا للحوثيين باليمن. وأضاف البنتاغون أن مقاتلات أميركية شنت غارات جوية عدة ليل السبت على منشآت تخزين أسلحة متطورة تابعة للحوثيين في اليمن.

وقال مسؤول دفاعي أميركي لوكالة “فرانس برس” إن الأسلحة كانت تستخدم لمهاجمة سفن عسكرية ومدنية في البحر الأحمر وخليج عدن.

وقبلها، ذكرت وسائل الإعلام التابعة لجماعة الحوثي في اليمن، أن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا غارات على العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة عمران ومناطق أخرى.

وقالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين وسكان إن نحو تسع غارات استهدفت صنعاء وضواحيها ومحافظة عمران.

ويشن الحوثيون هجمات على الملاحة الدولية بالقرب من اليمن منذ نوفمبر من العام الماضي، تضامنا مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل مع حركة حماس.

وأدت الهجمات إلى شن الولايات المتحدة وبريطانيا هجمات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن، وتسببت في تعطيل التجارة العالمية إذ قام أصحاب السفن بإعادة توجيه سفنهم بعيدا عن البحر الأحمر وقناة السويس للإبحار في الطريق الأطول حول الطرف الجنوبي لإفريقيا.

وبحسب الأنباء القادمة من اليمن، فقد شنت مقاتلات أميركية بريطانية، مساء السبت، غارات جديدة على العاصمة اليمنية صنعاء، ضمن حملتها الجوية المستمرة لضرب القدرات الحوثية، حيث استهدفت الغارات منطقتي النهدين والحفاء بمديرية السبعين جنوب صنعاء، وفقا لوسائل إعلام حوثية.

جاء هذا بعد أسابيع قليلة من تنفيذ الطائرات الأميركية 15 غارة جوية على مواقع حوثية في صنعاء وصعدة الشهر الماضي.

وقالت واشنطن حينها إنها استهدفت منشآت الحوثيين المحصنة تحت الأرض، والتي تضم صواريخ ومكونات أسلحة وذخائر أخرى تستخدم لاستهداف السفن العسكرية والمدنية.

وتعتبر تلك الغارات الأميركية التي استهدفت مواقع للحوثيين هي الأولى التي تستخدم فيها الولايات المتحدة قاذفات من طراز “بي-2 سبيريت” الشبحية لمهاجمة الحوثيين في اليمن منذ بداية الحملة الأميركية في يناير الماضي.

يذكر أن الحوثيين كانوا استهدفوا أكثر من 150 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات بدون طيار منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر.

فقد استولت الجماعة على سفينة وأغرقوا اثنتين في الحملة التي أسفرت أيضًا عن مقتل أربعة بحارة.

كما اعترضت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة صواريخ وطائرات بدون طيار أخرى في البحر الأحمر أو فشلت في الوصول إلى أهدافها، والتي شملت أيضًا سفنًا عسكرية غربية.

بالمقابل، أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير شنّ حملة ضربات جوية ضد الحوثيين المدعومين من إيران.

نتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأميركية والبريطانية.

زر الذهاب إلى الأعلى