أفادت مصادر محلية في محافظة الحديدة، الاثنين، أن قيادياً في جماعة الحوثي، المصنفة دولياً كمنظمة إرهابية، أقدم على قتل مواطن يدعى فيصل علي محمد سعيد أمام زوجته وأطفاله في مديرية جبل رأس جنوب المحافظة.
ووفقاً لمصادر إعلامية تابعة للسلطة المحلية، فإن الجاني هو القيادي الحوثي أحمد عبده القاعدي، الذي أطلق النار على الضحية بعد عودته من دورة طائفية نظمتها الجماعة. وتشير المعلومات إلى أن القاعدي كان قد اعتدى سابقاً على نجل الضحية داخل مدرسة في عزلة الأقجوز، مهدداً بقتل والده في حال استمر في انتقاد “ملازم حسين الحوثي” التي تُفرض على الطلبة.
وبحسب المصادر، ترصّد القاعدي للضحية أثناء عودته إلى منزله، ونفذ الجريمة بدم بارد أمام أفراد أسرته، في مشهد أثار صدمة واسعة. كما أكدت المصادر أن القاعدي متورط في اعتداءات سابقة على مواطنين، دون أن تتخذ سلطات الجماعة أي إجراءات بحقه.
وفي حادثة منفصلة، أقدم مسلحون حوثيون خلال الأيام الماضية على اختطاف عامل في ميناء الحديدة، بعد أن التقط صورة “سيلفي” داخل الميناء، متهمين إياه بالانتماء إلى “شبكة تجسس” وتصوير مواقع حساسة لصالح جهات أجنبية.
وأوضحت المصادر أن العامل كان يؤدي مهامه الاعتيادية في الميناء، والتقط صوراً تذكارية، قبل أن يتم اعتقاله من قبل عناصر حوثية، التي زعمت أنه كان يحدد أهدافاً عسكرية.
وقد أثارت هذه الحوادث موجة استنكار وسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصف ناشطون تصرفات الحوثيين بأنها “فضيحة مدوية”، مؤكدين أن الجماعة تستخدم تهم التجسس كذريعة لقمع المدنيين، والتغطية على فشلها في إدارة المناطق الخاضعة لسيطرتها، ورفضها دفع رواتب الموظفين منذ أكثر من عقد.
*بران برس

بعد نفوق المئات من الطيور المهاجرة في خليج عدن.. مخاوف من تراجع التنوع البيولوجي في السواحل اليمنية
على خلفية ثأر بين أسرتين… تجدد المواجهات الدامية بين مسلحين في قرية بني زياد في رداع
تصاعد حملة الاعتقالات في ذمار.. الحوثيون يختطفون أمين قرية وخطيب مسجد في أعماس الحدا
توسيعات حوثية لميناءي رأس عيسى والصليف لاستقبال سفن تجارية بعيدا عن الرقابة الأممية