غادر رئيس الوزراء سالم بن بريك العاصمة المؤقتة عدن متجهًا للرياض، بعد الانتهاكات التي قام بها المجلس الانتقالي، وسطوته بالقوة على مكتب نائب وزير الإعلام وتعيين نائب موال له.
وتأتي مغادرة رن بريك بعد أن حققت حكومته نجاحات وُصفت بـ”الهامة” على المستويين الاقتصادي والسياسي، أبرزها تراجع سعر العملات الأجنبية أمام الريال اليمني إلى أكثر من النصف.
وقالت المصادر إن مغادرة بن بريك جاءت في ظل تصعيد من جانب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي أقدم على تعيينات في مناصب عليا بالدولة دون أي سند دستوري، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا واعتُبر خرقًا واضحًا للدستور.
وحملت أطراف سياسية رئيس المجلس الانتقالي مسؤولية هذا التصعيد “غير المبرر”، معتبرة أنه يخدم في نهاية المطاف ميليشيات الحوثي عبر إضعاف مؤسسات الدولة، مقابل تعيينات هامشية لا تضيف سوى أعباء جديدة على كاهل مؤسساتها.