تتجه الأنظار غدًا الأربعاء إلى العاصمة الروسية موسكو، حيث يستقبل الرئيس فلاديمير بوتين نظيره السوري أحمد الشرع. وتحظى الزيارة بأهمية خاصة، إذ تُعد أول لقاء مباشر بين الرئيس الشرع والقيادة الروسية بعد التغيير السياسي في سوريا، وتأتي في ظل أجندة مثقلة بالملفات الاستراتيجية.
وفي مقدمة هذه الملفات، يبحث الرئيسان مصير الوجود العسكري الروسي في سوريا، وتحديداً مستقبل القاعدة الجوية في اللاذقية والقاعدة البحرية في طرطوس. وتكتسب هذه المباحثات حساسية مضاعفة بالنظر إلى الدور الروسي المحوري في المشهد السوري على مدى سنوات.
وكانت موسكو قد أرجأت قمة عربية روسية واسعة كان من المقرر عقدها غدًا بسبب الأوضاع في غزة، لكنها أبقت على زيارة الرئيس السوري ليعقد اجتماعه المرتقب مع الرئيس بوتين.

غزة تحت حصار الشتاء.. وفاة 25 فلسطينيًا بينهم 6 أطفال وغرق آلاف الخيام في كارثة إنسانية متفاقمة
أوروبا تعترف بفلسطين بلا أثر على الأرض: الضغط على إسرائيل شرط أساسي للتغيير
موسكو وواشنطن تُعلنان اقتراب ساعة الصفر لإنهاء الحرب
مظاهرات في “أرض الصومال” تهتف لفلسطين وترفض الاعتراف الإسرائيلي