الأخبار
أخر الأخبار

بينهم 4 صحافيين.. استشهاد 20 شخصًا بقصف إسرائيلي على مجمع ناصر الطبي في غزة

استشهد 20 فلسطينيا بينهم 4 صحافيين وسائق مركبة إطفاء، وأصيب آخرون، الاثنين، بقصف إسرائيلي استهدف مبنى الطوارئ في مجمع ناصر الطبي وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي الطابق الأخير من مبنى الطوارئ المعروف باسم “الياسين” في المستشفى.

وأفادت مصادر طبية، بأن عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا بقصف إسرائيلي لمجمع ناصر الطبي في خان يونس ارتفع من 8 إلى 14 ثم إلى 20.

وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق الاثنين غارة على الطابق الرابع من مبنى الطوارئ في مجمع ناصر الطبي ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، وحينما تجمع الصحافيون ورجال الدفاع المدني للقيام بمهامهم الإنسانية عاود الجيش استهدافهم ما أسفر عن استشهاد وإصابة المزيد من الفلسطينيين.

وقالت وزارة الصحة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف الطابق الرابع لأحد مباني مجمع ناصر بغارتين، و”استهدفت الغارة الثانية المكان أثناء وصول الطواقم الإسعافية لانتشال المصابين والشهداء”.

بدوره، أعلن تلفزيون “فلسطين” الرسمي استشهاد مصوره حسام المصري جراء استهداف إسرائيلي للمجمع الطبي، فيما أفادت قناة “الجزيرة” القطرية باستشهاد مصورها الصحافي محمد سلامة في ذات القصف.

من جانبها، قالت مصادر طبية إن المصورين الصحافيين مريم أبو دقة، ومعاذ أبو طه، استشهدا أيضا خلال الهجوم على المجمع الطبي.

وأعربت كل من وكالتي أنباء رويترز وأسوشيتد برس عن حزنهما لاستشهاد الصحافيين.

وجاء في بيان لمتحدث باسم رويترز “نشعر بالأسى لعلمنا بمقتل المتعاقد مع رويترز حسام المصري وإصابة متعاقد آخر معنا هو حاتم خالد بجروح في الضربتين الإسرائيليتين على مستشفى ناصر في غزة اليوم”.

وعبّرت وكالة أنباء أسوشيتد برس عن شعورها بـ”الصدمة والحزن” لعلمها بمقتل مريم أبو دقة (33 عاما)، وهي صحافية مستقلة تتعاون مع الوكالة منذ بدء الحرب.

وفي السياق، أفاد الدفاع المدني الفلسطيني في بيان بأن سائق الإطفاء عماد عبد الحكيم الشاعر استشهد خلال الاستهداف، فيما أٌصيب 7 آخرون من طواقمه أثناء محاولتهم إنقاذ المصابين وانتشال الشهداء من المكان.

وتصاعدت أعمدة الدخان من مكان الغارتين الإسرائيليتين وسط حالة من الذعر أصابت المرضى والجرحى والطواقم الطبية.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يقر بمهاجمة محيط مستشفى ناصر

في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذه غارة جوية في محيط مستشفى ناصر بخان يونس في قطاع غزة اليوم الاثنين وأن رئيس هيئة الأركان أمر بفتح تحقيق في الحادث.

وقال مسؤولون بقطاع الصحة الفلسطيني إن الغارة تسببت في استشهاد ما لا يقل عن 20 شخصا، من بينهم خمسة صحافيين، أحدهم يعمل مع رويترز.

وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان “رئيس الأركان الجنرال إيال زامير وجه بإجراء تحقيق أولي في أقرب وقت ممكن. جيش الدفاع يعبر عن أسفه لأي ضرر لحق بأفراد غير متورطين (في القتال)، وهو لا يوجه ضرباته نحو الصحافيين بصفتهم هذه، ويعمل قدر الإمكان على الحد من المساس بهم، مع الاستمرار في الحفاظ على أمن قواته”.

كما أكدت حركة حماس أن إسرائيل تمعن في حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها منذ نحو 23 شهرا بقصف الصحافيين والطواقم الطبية ورجال الدفاع المدني، وارتكاب “مجازر مروعة” بحقهم، وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك لوقف هذه الجريمة.

وقالت الحركة: “في جريمة حرب مركّبة تُضاف إلى السجلّ الصهيوني الدموي الحافل بالمجازر بحقّ شعبنا الفلسطيني، أقدم جيش الاحتلال الصهيوني المجرم على قصف مستشفى ناصر في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزّة”.

وأفادت بأن عددا من الصحافيين والكوادر الطبية والدفاع المدني كانوا ضمن الضحايا الذين سقطوا في هذا الاستهداف، وذلك “إمعاناً في حرب الإبادة التي يواصل (الاحتلال الإسرائيلي) ارتكابها ضدّ شعبنا في غزّة”.

زر الذهاب إلى الأعلى