كشفت مصادر محلية وإعلامية عن فضيحة فساد جديدة تتعلق بالمساعدات الإنسانية الموجهة إلى اليمن، والتي كان من المفترض أن تخفف من معاناة السكان وسط الحرب المستمرة.
وتورطت في هذه الفضيحة جهات نافذة يُعتقد أنها تستغل غياب الرقابة الحكومية لتمرير تلك المساعدات عبر نقاط التفتيش لصالح تجار يقومون ببيعها في الأسواق.
وفقًا للإعلامي صالح العبيدي، فإن كميات كبيرة من المساعدات الإغاثية المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة، والتي كانت مخصصة للمتضررين، قد تم تهريبها إلى أحد التجار في محافظة تعز، وهي منطقة تعاني من أوضاع إنسانية مأساوية.
وأظهرت التحقيقات أن هذه المواد الإغاثية، التي كان يُفترض توزيعها مجانًا، عُرضت للبيع في الأسواق المحلية.
وأكد التاجر الذي يقوم ببيعها أنه حصل عليها من مدينة عدن، مما يثير التساؤلات حول كيفية عبورها نقاط التفتيش الأمنية.
وتساءل العبيدي في منشوراته: “كيف تمكنت هذه المساعدات من الوصول إلى الأسواق؟ هل تم تمريرها كنشاط إغاثي ليُعاد بيعها لاحقًا؟ أم أن هناك شبكة فساد منظمة تتاجر بالدعم الإنساني القادم من السعودية لتحقيق مكاسب غير مشروعة؟”
تسلط هذه الفضيحة الضوء على مخاطر الفساد في توزيع المساعدات الإنسانية في اليمن، مما يفاقم الأزمة في بلد يعاني فيه أكثر من 20 مليون شخص من الحاجة الماسة إلى الإغاثة.
وتؤكد هذه الأحداث ضرورة فرض آليات رقابة صارمة ومحاسبة المتورطين لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، بدلاً من استغلالها لتحقيق مكاسب على حساب معاناة الشعب اليمني.

اللجنة الوزارية تستعرض التقارير الأولية في كارثة حافلة العرقوب وتطالب بجميع ملفات شركة النقل
“علي والبُلكة”.. البيان الحوثي حول “شبكة تجسس” يثير موجة تشكيك واسعة: دعائي، هش، ويعيد إنتاج سرديات قديمة بوجوه جديدة
التكتل الوطني يستنكر بشدة استضافة الحوثي في مؤتمر بيروت والمخلافي يصفها بـ “المهزلة الكبرى”
اتهامات حوثية لـ 6 موظفين أمميين بصعدة بالتجسس إثر غارة استهدفت زعيم المليشيا