جولة مرتقبة من المفاوضات بين السعودية ومليشيا الحوثي لإعداد الصيغة النهائية للاتفاق
متابعات
أكدت مصادر حوثية مطلعة على سير المفاوضات، أن جولة الرياض الأخيرة تجاوزت التعقيدات في الملف الإنساني، ووضعت خارطة طريق لتنفيذ بنوده وفق جدول زمني.
ونقلت صحيفة الأخبار اللبنانية المقربة من حزب الله اللبناني عن المصادر قولها، إن الحوثيين يدفعون نحو التسريع في عملية دفع المرتّبات، من خلال تقديم تصوّرات خاصة بآليات الصرف والجهة المخوّلة بها والعملة التي سيتمّ الصرفُ بها.
وقالت الصحيفة إنها علمت أن المفاوضات تخلّلها الاتفاق على جولة مشاورات جديدة لإعداد الصيغة النهائية لخارطة السلام ربّما تكون في صنعاء أو في مسقط.
وأوضحت أن من بين النقاط الخلافية، عدم اعتراف الحوثيين بـ”المجلس الرئاسي”، ومطالبتهم بإعادة الرئيس السابق “عبد ربه منصور هادي” للتوقيع على أيّ اتفاق سياسي مستقبلي، كما تسعى السعودية لاستبدال عبارة خروج القوات الأجنبية من اليمن بإنهاء عمليات التحالف.
إلى ذلك عبّر المبعوث الأميركي “تيم ليندركينغ” عن قلقه من احتمال حصول انتكاسة في المحادثات الجارية بين السعودية والحوثيين، داعيا العالم إلى الاتحاد من أجل تحقيق السلام في هذا البلد.
وقال الوسيط الأمريكي في تصريحات صحفية، إن هذه اللحظة الهشة تستدعي التوصل الى اتفاق عاجل لوقف إطلاق النار بشكل دائم وبدء محادثات يمنية-يمنية.
واعتبر أن المباحثات السعودية الحوثية في الرياض كانت إيجابية للغاية، لافتاً إلى أن المشاركة المنتظمة بين الطرفين أمر مهم للمساهمة في وقف دائم لإطلاق النار والعملية التي تقودها الأمم المتحدة.
ودعا الوسيط الأمريكي إيران إلى دعم جهود السلام في اليمن، وتغيير سلوكها هناك، نافيا دخول واشنطن في أي اتصالات مباشرة مع طهران بشأن هذه المسألة…