Blogالأخبار
أخر الأخبار

حفر مقبرة جماعية في مجمع الشفاء لدفن 100 فلسطيني وحركة حماس تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية قصف المستشفيات

أوضح مدير عام وزارة الصحة، منير البرش: “القصف لا يهدأ بمحيط المستشفى منذ 3 ليالٍ. يوجد قصف بشكل عنيف جدا كل دقيقة تقريبا بهدف التمهيد لدخول المجمع”.

وأضاف أن قصف الجيش الإسرائيلي عرقل دخول أو خروج سيارات الإسعاف من وإلى المجمع، مؤكدا: “نحن محاصرون داخل مجمع الشفاء”.

وتابع البرش: “لا نستطيع أن ندفن الموتى الذين لفظوا أنفاسهم الأخيرة في المستشفى. نريد أن نحفر مقبرة جماعية في الصباح داخل الشفاء لدفن 100 جثة ملقاة الآن في المستشفى”.

في غضون ذلك، أفاد مراسلنا بوجود إطلاق نار كثيف من دبابات الجيش الإسرائيلي نحو مبنى مستشفى القدس جنوب غرب مدينة غزة، فيما قال مدير مجمع الشفاء في غزة، إن محيط المستشفى يشهد قصفا عنيفا، مؤكدا أن وضع الجرحى مأساوي.

واستهدفت قوات الجيش الإسرائيلي فجر أمس الجمعة عددا من المستشفيات في قطاع غزة، بينها مجمع الشفاء ومستشفى الرنتيسي التخصصي للأطفال والمستشفى الإندونيسي.

من جهته، قال مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إنه يجب وقف الحرب الإسرائيلية على مستشفيات قطاع غزة.

وكتب غريفيث على منصة “إكس”، أن “التقارير المروعة عن قصف مستشفى الشفاء في غزة اليوم تؤكد تعرض حياة آلاف المرضى والعاملين والنازحين للخطر”.وأضاف المسؤول الأممي أنه “في إطار القانون الإنساني الدولي، يجب حماية المستشفيات”. واختتم بالقول: “كما قلت سابقًا، يجب أن تتوقف أعمال الحرب في أماكن الرحمة والمستشفيات بغزة، بل يجب ألا تحدث أساسًا”.

وكانت حركة حماس قد حمّلت، مساء الجمعة، الإدارة الأمريكية والرئيس جو بايدن، مسؤولية استهداف المدنيين والطواقم الطبية في مجمع الشفاء غربي مدينة غزة.
وقالت في بيانها “نحمّل الإدارة الأمريكية والرئيس (جو) بايدن، المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة ضد الطواقم الطبية والمرضى والجرحى والنازحين في مشفى الشفاء ومحيطه”.

ودعا البيان “الأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية إلى التدخل فورا لوقف هذا العدوان الوحشي، وتحمّل المسؤولية السياسية والقانونية في حماية المدنيين والمستشفيات، التي تعد مناطق آمنة وفق القوانين الدولية”.

واعتبرت الحركة أن “الصمت وعدم تجاوز مربع الإدانة والاستنكار إلى الفعل الجاد ضد الاحتلال وسياساته النازية، يعد تشجيعا له لمواصلة جرائمه، وفي ذلك مسؤولية تاريخية ستبقى تلاحق كل الذين قصّروا وتخاذلوا عن حماية الأطفال والمدنيين العزّل في قطاع غزّة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى