ذمار.. ظاهرة اختفاء الأطفال تتوسع والأهالي تتهم مليشيات الحوثي بالوقوف وراء الظاهرة
قالت مصادر محلية بمحافظة ذمار ان ظاهرة اختفاء الأطفال اخذة بالتوسع في محافظة ذمار الواقعة جنوب العاصمة المختطفة صنعاء، نتيجة الانفلات الأمني الذي يحدث في مناطق سيطرة الحوثيين.
وتتهم المصادر بحسب “وكالة خبر” مليشيات الحوثي الارهابية بالوقوف وراء اختفاء الاطفال، وأن ما يحدث هي عملية اختطافات من قبل مجاميع حوثية.
وذكرت مصادر أمنية أن ظاهرة اختفاء الأطفال مستمرة في محافظة ذمار الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وأن إدارة البحث الجنائي بمدينة ذمار تتلقى بين يوم وآخر شكاوى عن اختفاء أطفال ما بين 3 – 9 أطفال في الأسبوع الواحد، وهو رقم قياسي يكشف حجم الانفلات الأمني بالمحافظة.
وطبقاً للمصادر، فإن آخر اسم تم تقييده في سجل كشوف المفقودين هو يوم أمس الأحد، للطفل عمرو بشير الجهمي – 14 عاماً، في الصف التاسع، ويسكن في حارة الغبراء جوار مجمع السعيد التربوي، خرج من منزلهم ظهر الأحد لشراء ملخصات دراسية للمنهج الدراسي الخاص بالصف التاسع، نتيجة انعدام المناهج في المدارس وتوفرها في المكتبات.
وبحسب المصادر، فإن هذا الاختفاء ليس طبيعياً، حيث وأغلب المفقودين أو المختطفين تتراوح أعمارهم ما بين 7 إلى 15 عاماً، وهو ما يؤكد وقوف عصابات تتبع مليشيا الحوثي وراء اختطافهم، كون المليشيات تعمل على تعبئة الأطفال، وخصوصاً من هم في سن المراهقة.
الأهالي بدورهم أكدوا أن هناك عصابات منتشرة في الشوارع والحارات تتبع مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، هي من تقف وراء اختفاء أطفالهم، كونها تدعي انتشار عناصرها الأمنية في كل الحارات، وانتشار نقاطها للتفتيش، فكيف تعجز عن منع هذه الظاهرة أو تتمكن حتى من ضبط عدد من أفراد تلك العصابات.
موقع يني يمن