قالت مصادر قانونية في العاصمة اليمنية صنعاء التي تخضع لسيطرة الحوثيين، أن الجماعة تعمل على انشاء جهاز أمني جديد يهدف إلى قمع أي صوت ينتقد فسادهم أو يكشف جرائمهم.
ووفقًا للمصادر، فإن هذا الجهاز، الذي يرأسه نجل مؤسس الحوثيين “علي الحوثي”، بدأ بالفعل في تنفيذ مهامه القمعية.
وبحسب المصادر فقد تم إنشاء معتقلات وسجون سرية وتدريب عناصر لتنفيذ عمليات قمع ضد الرافضين للجماعة، خاصة الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتم تلفيق تهمة “الطابور الخامس” لهم.
وكان البرلماني أحمد سيف حاشد، النائب في برلمان صنعاء غير المعترف به، قال في وقت سابق أن الحوثيين أنشأوا قطاعًا جديدًا في وزارة الداخلية تحت اسم “قطاع الأمن واستخبارات الشرطة”، وتم تعيين علي حسين بدر الدين وكيلًا لهذا القطاع الجديد.
وأوضح حاشد أنه تم تجهيز عدة سجون ومعتقلات سرية جديدة تابعة للجهاز المستحدث، وتشكيل فرق مدربة لتنفيذ المهام القمعية الصادرة عن هذا الجهاز ضد من يُتهمون بأنهم “الطابور الخامس”، وفي مقدمتهم الإعلاميون والصحفيون والناشطون الحقوقيون.

خلافا للاتفاقات.. قوات الانتقالي تجبر درع الوطن على الانسحاب من مطار الغيضة
مجلس الأمن يوجه صفعة للانتقالي المنادي بالانفصال في اليمن
إصابة البروفسور ماجد الخزان بجلطة دماغية نتيجة التعذيب في سجون الحوثيين بصنعاء
سفارتنا في واشنطن: 50 بالمائة من البقالات في نيويورك يمتلكها يمنيون