كتب/ عبدالناصر بن حماد العوذلي
لم تكن إيران ولا حزب الله على علم بما تخطط له حماس فقد أحاطت حماس عمليتها هذه بسرية تامة ولذلك تكللت بالنجاح.
إن إسرائيل اعطت الضوء الأخضر لإيران لدعم حماس لسببين.
1) حتى تكون إيران عينا لهم على خطط حماس .
2) لإفقاد حماس الدعم العربي وتحييد العرب من دعم حماس
وهذا ماحصل !!
ومما هو حاصل يتأكد لنا أن حماس تدرك خطر الصفويين ولكنها في وضع لايسمح لها برفض أي دعم من أي جهة مهما كانت تختلف معها في الفكر .
إن إسرائيل أرادت ان تمحو القضية الفلسطينية من الوجدان العربي وأرادت أن تجعل من الشيعة الداعم الرئيس للقضية الفلسطينية حتى تصرف أنظار الشباب عن السنة .
وهذا يجري كله تحت سيناريو دولي يريد هدم المدرسة السنية وإبدالها بالمدرسة الشيعية وهي ذات الخطة التي رسمتها إسرائيل لحزب الله في 2006 حين صنعت له نصر وهمي لجذب انظار شباب الإسلام الى تبني الفكر الشيعي
المشكلة أن الأنظمة العربية تسير بوعي او بغير وعي خلف هذا السيناريو وبطريقة سمجة ..
ولذلك ترى أن إيران لم تعلن عن تأييدها للعملية وأن حزب الله وحسن زميرة يلتزمون الصمت .
لقد خدعت حماس الفرس وأذنابهم فكانت الصفعة في وجه إسرائيل وهي أيضا في وجه الصفويين لأنهم عجزوا عن إيصال معلومة واحدة للموساد ليستعد .
أدركت حماس أنها محاطة بجواسيس فأوقفت قناة المسيرة الحوثية.