كشفت مصادر أمنية عن فرار مئات المجندين من معسكرات تدريب مليشيات الحوثي، بعد اكتشافهم استغلال قضية غزة لتجنيدهم في معارك داخلية.
وشملت حالات الفرار الأخيرة عناصر من القوة الخاصة في معسكر منطقة جارف، حيث تبين للمجندين أن وجهتهم الحقيقية ستكون جبهات مأرب والحديدة وتعز، وليس القتال ضد إسرائيل كما تم إيهامهم.
وتقوم عناصر الأمن الوقائي التابعة للحوثيين بملاحقة الفارين لإجبارهم على العودة أو تسليم أسلحتهم.
وبحسب المصادر، استغلت المليشيات الحرب الإسرائيلية على غزة لتجنيد أكثر من 30 ألف طفل وشاب، حيث تم إخضاعهم لمحاضرات طائفية في معسكرات التدريب تمهيداً لإشراكهم في معارك داخل اليمن.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيات كانت تواجه قبل الحرب في غزة عزوفاً كبيراً من الشباب والأطفال عن الانضمام لصفوفها، رغم استخدامها أساليب الترغيب والترهيب ومقايضة التجنيد بالخدمات الأساسية.