في اليوم الدولي للتعليم 24 يناير.. اليمن بمعلمين بلا رواتب وبطلاب خارج مقاعدهم الدراسية

تحتفي الأمم المتحدة في هذا اليوم من كل عام باليوم الدولي للتعليم، حيث ترى الأمم المتحدة أن “التعليم هو حق إنساني أصيل، ومنفعة ومسؤولية عامتين. وقد أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 24 يناير بوصفه اليوم الدولي للتعليم، احتفاء بدور التعليم في السلم والتنمية”.

إلا أن هذا اليوم يحل على اليمن وهي تعاني في هذا القطاع بالذات مما خلفته الحرب من ويلات عليه وليست مجرد مشكلات، وليس من حلول في الأفق سواءً للحرب ذاتها أو لما أفضت به من سوء في العملية التعليمية من مزيد من تدهور في تسرب الطلاب من التعليم أو من حتى قدرة المعلمين على الاستمرار والعطاء بسبب انقطاع رواتبهم أو عدم كفايتها لمقومات الحياة.

الصراع المستمر في اليمن، تسبب بأضرار كبيرة على العملية التعليمية التي نالت النصيب الأكبر من آثار الحرب العبثية التي تقودها الميليشيات الحوثية- ذراع إيران في اليمن. لقد ألحقت الحرب أضراراً كبيرة، سواء في تدمير البنية التحتية أو إجبار الطلاب على العزوف عن التعليم بسبب الحرب أو النزوح؛ في حين المعلمون يواجهون صعوبة في الحياة بسبب استمرار عملية نهب مرتباتهم من قبل الحوثيين، أو المماطلة في صرف مستحقاتهم المتأخرة لدى الحكومة اليمنية في المناطق المحررة.

ووفقاً للتقارير والإحصائيات الدولية يعجز أكثر من مليوني طفل عن الالتحاق بالمدرسة، بسبب تعطل التعليم جراء الهجمات وأشكال العنف الأخرى، لا سيما الهجمات والتهديدات التي يتعرَّض لها التلاميذ والمعلمون. موضحة أن 20 بالمئة من المدارس الابتدائية والثانوية مغلقة.

وفي مناسبة مماثلة علقت اللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) بالإشارة إلى أن نحو خُمس المدارس في اليمن مغلقة بسبب النزاع المستمر منذ أكثر من 8 سنوات وأشكال العنف الأخرى. مضيفة في منشور على صفحتها في “فيسبوك”: إن 20% من المدارس الابتدائية والثانوية في اليمن مغلقة، ويعجز أكثر من مليوني طفل عن الالتحاق بالمدرسة.

وأضافت إن النزاعات المسلحة وأشكال العنف الأخرى، لا سيما الهجمات والتهديدات التي يتعرَّض لها التلاميذ والمعلمون، يؤدي إلى تعطيل التعليم بسرعة وبشدة.

Exit mobile version