في مكان منزو قليلا عن الأنظار وسط جامعة صنعاء، خصصت الجامعة مبنى للطلاب الأيتام!
الغريب في الأمر، أن الجامعة قامت بطرد أساتذة أكاديميين من شققهم السكنية، وأحلت بدلا منهم أساتذة موالون لمليشيا الحوثي، أو موظفين في نفس الاتجاه.
يقع المبنى خلف كلية اللغات، بعيدا عن الأنظار والحركة الطلابية المعتادة داخل الحرم الجامعي، ومنذ عدة أعوام تم تخصيصه للطلاب الأيتام كما هو مكتوب في لوحة على المبنى.
الملاحظ أن حركة الخروج والدخول إلى المبنى خفيفة، وهذا غريب مقارنة بالسكن الطلابي في مدخل الجامعة، وأن من يخرجون أو يدخلون إلى المبنى عادة ما يلبسون الزي التقليدي.
ولا يُعرف على وجه التحديد من هم المقصودون بـ”الأيتام” تحديدا، هل أيتام أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وهذا أمر مستبعد تماما، نظرا لأن قيادة الجامعة أهملت أكاديمييها وموظفيها، ماديا ومعنويا وعلى كل الأصعدة.
أم أن المبنى مخصص لطلاب يتبعون مليشيا الحوثي عقديا، أو ما يعرفون بأسر الشهداء الذين قاتلوا معهم، وهذا هو الأرجح، أم أن المبنى يستخدم لأغراض أخرى؟، لا أحد يعلم على وجه التحديد.


رئيس الوزراء يشكّل لجنة عليا للتحقيق في حادث العرقوب ويأمر بإجراءات عاجلة لدعم الضحايا
رحلة غامضة لطائرة شحن كينية تهبط في مطار صنعاء وتغادر بسرية تامة
السلطات اليمنية تعلن ضبط 134 جريمة إلكترونية في المحافظات المحررة خلال عشرة أشهر (خريطة الجرائم الإلكترونية 2025)
هاني بن بريك يدافع عن الزنداني وسط انتقادات جنوبية: “رجل دولة يحظى بالتقدير”