قبائل أبين تجدد مطالبتها بالكشف عن مصير المقدم “علي عشال”

جددت قبائل محافظة أبين مطالبتها لقيادة المجلس الانتقالي والجهات المعنية كافة بالكشف عن مصير المخفي قسرًا “علي عشال” وكافة المختطفين والمخفيين في السجون التابعة لها.

وأكدت القبائل خلال اجتماعها في مخيم الاعتصام السلمي بمدينة زنجبار أن قضية “علي عشال الجعدني” لم تعد مقتصرة على أبناء الجعادنة وحدهم، لكنها تحولت إلى قضية عامة تخص كافة المواطنين من أبناء المحافظة.

وأشارت القبائل إلى أن الصمت عن الممارسات بحق المدنيين سيؤدي إلى استمرار التجاوزات الأمنية وتزايد معدل الانتهاكات من قبل الأجهزة المكلفة بحماية الناس وأمنهم.

مؤكدين أنه ينبغي على الجهات المعنية سرعة التحرك والكشف عن مصير المقدم عشال وآلاف المخفيين قسرا وإغلاق السجون السرية والسماح لأهالي المختطفين والمنظمات الحقوقية بمعرفة مصير ذويهم، وفتح كل ملفات ضحايا الاغتيالات.

وكانت قبيلة الجعادنة قد قررت أكثر من مرة قطع الطريق الدولي احتجاجا على عدم الإفصاح عن مصير ابنها المقدم علي عشّال.

ومطلع الشهر الماضي أعلن أمن عدن أن يسران المقطري -قائد قوات “مكافحة الإرهاب” في عدن- ونائبه، سامر الجندب، و 5 جنود آخرين، مطلوبون أمنيا في قضية اختطاف وإخفاء المقدّم عشّال.

وحمل أمن محافظة أبين قيادة المجلسين الرئاسي والانتقالي، مسؤولية ضبط المنفذين الرئيسِين في حادثة اختطافه بعد مغادرتهم البلاد.

Exit mobile version