لقي القيادي في ميليشيا الحوثي طارق صالح بن أحمد الشريف مصرعه، إلى جانب أحد مرافقيه، ظهر أمس الثلاثاء، جرّاء حادث مروري وقع في محافظة المهرة، أثناء مشاركته في ما يُعرف بـ”فزعة خولان” على خلفية موقف مرتبط بالشيخ محمد بن أحمد الزايدي.
وأفادت مصادر محلية أن الحادث أسفر عن وفاة شخصين من الميليشيا، بينهم القيادي طارق الشريف، في حين نجا ثلاثة عناصر آخرين كانوا برفقتهم، وتمكنوا من عبور الحدود إلى سلطنة عمان.
وأضاف المصدر أن عناصر حوثية أخرى لا تزال متواجدة في محافظة المهرة، رغم الإجراءات الأمنية، ما يثير تساؤلات حول طبيعة وجودهم وتحركاتهم في المنطقة.
وتعد هذه الواقعة جزءًا من تحركات غير معتادة لعناصر حوثية خارج مناطق نفوذ الجماعة، في ظل توترات قائمة ومتابعة أمنية حثيثة لتحركاتها في المحافظات الجنوبية والشرقية.

رئيس الوزراء يشكّل لجنة عليا للتحقيق في حادث العرقوب ويأمر بإجراءات عاجلة لدعم الضحايا
رحلة غامضة لطائرة شحن كينية تهبط في مطار صنعاء وتغادر بسرية تامة
السلطات اليمنية تعلن ضبط 134 جريمة إلكترونية في المحافظات المحررة خلال عشرة أشهر (خريطة الجرائم الإلكترونية 2025)
هاني بن بريك يدافع عن الزنداني وسط انتقادات جنوبية: “رجل دولة يحظى بالتقدير”