كتبت إحسان الفقيه على حسابها في منصة إكس
ماذا قدمت”جامعة الدول العربية”طيلة أكثر من 78 سنة للعروبة، أو لمفهوم الجسد العربي الواحد ولن نقول الإسلامي، لأن الجامعة كما تعلمون تحارب كل تكتُّل إسلامي او تيار مُحافظ والبشرة السياسية لدى بعض العرب حساسة جدا من كُل ما هو نظيف ومُحترم ؟
ولكن صدقا..
ماذا قدّمت الجامعة المُفرِّقة التي لطالما فرّقت الأخ عن أخيه ..وأيدت قول الواشي .. وجرحت كرامة الأقرب لمنهج الحق ونصرة المظلوم؟!
ماذا قدم هذا الكيان الهش منزوع السيادة والاستقلالية والذي لطالما مرّر قرارات وإرادات من يدفع رواتب موظفيه وتكاليف تشغيل مقرِّه ومؤتمراته ورحلاته واستعراضاته ؟
ولمن يعتبر الإشارة لدناءة جامعة الدول العربية وفشلها، خيانة للعروبة ..👇🏻
أؤكِّدُ له بأنه شرف لي أن اكون خائنة لأبو الغيظ وعمرو موسى وكُل من يؤيدون القتلة ويتجاوزون عن انتهاكاتهم ويجتمعون لتثبيت عروشهم فوق جماجم ضحاياهم ..
وشرف لي أني مُسلمة تنتمي لشرفاء المسلمين وحسب، وعربية تفخر بكل ما هو عربي مُشرّف شامخ عزيز يرفع الرأس، بل وتتباهى بكل أحد عربي وغير عربي يستحق التباهي والتقدير ..
وشرف لي أني ابنة للعثمانيين الجُدد تنمو وتُزهر حول مساجدهم ومصانعهم وحقولهم وجامعاتهم والمراكز التي تغرس القرآن في نفوس صغارهم وحول معاهد التعليم الشرعي التي تزرع فيهم القيم والقوة والاستعلاء بالإسلام وبالإيمان والاعتزاز بهذا الدين ولا شأن لي ببراغماتية الساسة وكُل ما لهم عندي احترام القانون ما دمتُ في حمايتهم ..
*قبيلتي الإسلام، أكرم وأشرف وأعزّ من كل قبائلكم ونسبي أعرق مما تتعالون به على الخلق من أنسابٍ شوّهتموها وسيرة لعظماءٍ من أجدادكم انقلبتم عليها وتبرّأتُم منها وشيطنتموها ..
أما طموحاتي .. فهي أكبر منكم وأكبر من أمجادكم المزعومة التي لا أجِد لها -في مضاربكم- أية معالم .. ولم يعُد يعنيني رُشد غزية.. فضلا عن غوايتها …
…………
تم نشرها عدّة مرات لمناسبات دنيئة مختلفة أسفرت عن الوجه القبيح لأبي الغيط وأمثاله من زبانيتها..
………….