الأخبار
أخر الأخبار

مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 4 آخرين بانفجار عبوة ناسفة شمالي الضفة الغربية

أعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، مقتل الجندي الإسرائيلي برتبة عقيد أول أفيتار بن يهودا وإصابة 3 آخرين بجروح خطرة بينهم قائد الكتيبة 8211، بعد تفجير المقاومة الفلسطينية عبوة ناسفة بآلية عسكرية في بلدة طمون شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن “الرائد (احتياط) افياتار بن يهودا (31 عاماً) جندي في الكتيبة 8211 في لواء أفرايم، قتل خلال نشاط عملياتي في منطقة لواء مناشيه” في شمالي الضفة الغربية.

وأضاف: “في الحادث نفسه، أصيب ضابط احتياطي في الكتيبة 8211 التابعة للواء أفرايم بجروح خطيرة”.

وقال بيان للجيش إن “الضابط والجنود كانوا في مركبة مدرعة خفيفة من طراز “داود” الليلة الماضية أثناء اقتحام في بلدة طمون (جنوبي مدينة طوباس)، عندما انفجرت عبوة ناسفة في مركبتهم”.

ولم يوضح الجيش الإسرائيلي طبيعة الحادث، ولكن إذاعة الجيش الإسرائيلي أشارت إلى انفجار عبوة ناسفة في الجيب الذي كانوا يستقلونه، خلال ساعات الليل، في نشاط عملياتي في بلدة طمون الفلسطينية.

وأضافت: “أصيب قائد الكتيبة الذي كان يجلس بجانبه بجروح خطيرة، و3 جنود كانوا يجلسون في الخلف بجروح متوسطة”.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الضابط المصاب يحمل رتبة رائد ويعمل قائد كتيبة في لواء أفرايم المسؤول عن منطقة قلقيلية.

وطبقاً لموقع واينت العبري فإن قائد الكتيبة الاحتياطية، شارك مع جنوده في عمليات كثيرة في الضفة الغربية منذ بدء الحرب، وتركزت عملياتهم في منطقة شمال الضفة.

أمّا بالنسبة لقرية طمون والواقعة في غور الأردن، فيُعدها الاحتلال واحدة من خمس قرى ضمن منطقة الأغوار يشن ضدها عمليات هجومية واعتقالات في الأسابيع الأخيرة.

وفي الإطار، زعم الموقع أن “العمليات الأخيرة في القرية تأتي على خلفية القلق المتنامي في أجهزة الأمن الإسرائيلية من تهريب عبوات ووسائل قتالية مختلفة من طريق الحدود الشرقية”.

وبرزت طمون في الأيام الأخيرة بعد عملية لجيش الاحتلال قتل خلالها 3 فلسطينيين أبناء عمومة، بينهم طفلان دون العاشرة، وادعت إسرائيل آنذاك أنها استهدفت “خلية عسكرية” تزرع عبوات ناسفة.

وتقع طمون ضمن محافظة طوباس والأغوار الشمالية، وتمتد أراضيها حتى الحدود الأردنية شرقي الضفة الغربية المحتلة.

إلى ذلك، نقل موقع واينت العبري عن مصادر أمنية أنّه على خلفية صفقة التبادل ووقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ أمس، والذي في إطاره سيطلق الاحتلال مئات الأسرى الفلسطينيين من سجونه إلى الضفة الغربية المحتلة، “بات الوضع في منطقة الضفة مختلفاً تماماً عما كان في السابع من أكتوبر”.

وكما أوضح مصدر أمني، فإن “الجيش ينوي العمل بحزم” ضدّ ما ادعى أنّه “محاولات الأسرى (المحررين) لإقامة بنى تحتية” مقاومة، مشدّداً على أنّه “سنشخص كل محاولة لتنظيم الصفوف ونبادر بعمليات نارية حيال كل اشتباه بغية إحباط عمليات إرهابية”، على حدّ تعبيره. وأضاف “نعمل من الجو والأرض، وثمة تغير في السيطرة على الميدان”.

على الخلفية ذاتها، ضُخت إلى القيادة الوسطى في جيش الاحتلال سبع سرايا عسكرية نُشرت في أماكن مختلفة من الضفة استعداداً “لاحتمالية وقوع عمليات”، كما انتشر الجيش في أرجاء الضفة الغربية، معززاً حواجزه لعرقلة تحرك الفلسطينيين وتنقلهم من خلال تفتيش مركباتهم؛ حيث لن يسمح لهذه المركبات بالتنقل في الشوارع والمحاور المشتركة بين الفلسطينيين والمستوطنين قبل تفتيشها، وفق الموقع.

زر الذهاب إلى الأعلى