الأخبارتقارير
أخر الأخبار

مناورة عسكرية لمليشيا الحوثي بالعلم الفلسطيني على حدود السعودية

نفذت مليشيا الحوثي مناورة عسكرية في محافظة صعدة المحاذية للسعودية بعد أيام من تصعيدها في المناطق الحدودية مع المملكة بالتزامن مع توقف المفاوضات بين الطرفين.

وزعمت المليشيا أن المناورة التي استخدمت فيها الأسلحة الصاروخية والطائرات المسيرة تأتي في سياق الجاهزية لتنفيذ المهام والدفاع عن السيادة، حد قولها.

وكان موقع بلومبيرغ الأمريكي، قال الأسبوع الماضي إن‏ الجيش السعودي دخل في حالة تأهب قصوى بعد اشتباكات دامية مع الحوثيين في منطقة جازان، أسفرت عن مقتل أربعة جنود من قوات المملكة.

ونشر موقع “المسيرة نت” التابع للمليشيا، صوراً من المناورة العسكرية التي نُفذت بالأسلحة الصاروخية والمدفعية والطيران المسير والدبابات والرشاشات ومختلف أنواع الأسلحة.

كما رفعت المليشيا خلال المناورة أعلام اليمن وفلسطين، في خطوة يعتبرها البعض محاولة للمتاجرة بالقضية الفلسطينية هروبا من الاستحقاقات الداخلية، بما في ذلك وقف انتهاكات المليشيا بحق اليمنيين وصرف المرتبات.

يُذكر أن إعلان السعودية حربها في اليمن عام 2015 جاءت بعد أيام قليلة من إجراء مليشيا الحوثيين مناورة عسكرية مماثلة في منطقة البقع بصعدة قرب الحدود السعودية، استخدمت فيها جميع أنواع الأسلحة، وأعلن ناطق المليشيا أن هدفها توجيه رسالة للرياض لمنع التدخل في اليمن.

يأتي ذلك في وقت تغيب فيه أي معلومات عن مسار المفاوضات بين السعودية ومليشيا الحوثي منذ أشهر، في ظل استمرار رسائل التصعيد من طرف الحوثي.

في غضون ذلك، حث نواب أمريكيون إدارة الرئيس جو بايدن على إعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، على خلفية الهجمات التي تشنها الجماعة ضد إسرائيل.

وأكد خمسة عشر عضوا بمجلس الشيوخ في خطاب إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن، أن إعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية من شأنه أن يبعث برسالة قوية مفادها أن الولايات المتحدة تعتبر هذه المجموعة بمثابة تهديد واضح لحلفاء واشنطن وشركائها والاستقرار الإقليمي.

ولم يستبعد أعضاء مجلس الشيوخ أن تكون الهجمات الحوثية الأخيرة، بناءً على طلب من النظام الإيراني. 

وقال أعضاء مجلس الشيوخ إن الحوثيين يستوفون تعريف المنظمة الإرهابية، إذ تدير الجماعة عملياتها بالتنسيق مع إيران، وعلى وجه التحديد الحرس الثوري الإيراني المصنف على قائمة الإرهاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى