كتب الدكتور إياد قنيبي
الطفل الفلسطيني وديع الفيومي، ذو الستة أعوام، والذي قتله مجرم في ولاية إلينوي الأمريكية.. حيث دخل على الشقة التي يقطن فيها وديع وأمه وطعن الطفل بـ 26 طعنة بواسطة سكين “عسكرية”، وطعن أمه باثنتي عشرة طعنة، وهو يقول: “أنتم أيها المسلمون يجب أن تموتوا”.
المجرم ليس هو هذا الفاعل الحاقد فقط.. بل وسائل الإعلام الغربية الحقيرة التي تقلب الحقائق، والتي ترى المسلمين لا شيء حرفياً.
ومن الشركاء رؤساؤهم..
حيث ادعى الرئيس الأميريكي أنه تأكد بنفسه من رؤية أطفال “إسرائيليين” تقطع رؤوسهم أثناء طوفان الأقصى! وهو ما نفاه البيت الأبيض لاحقاً على الطريقة التي يمارسها الساسة الأمريكان كثيراً: يتم اختلاق كذبة، تنتشر كالنار في الهشيم، تشوِّه الرأي العام، تُتخذ على إثرها قرارات وإجراءات عسكرية، ثم يتم التصريح بأن المعلومة غير صحيحة!!!
لكم أن تتصوروا الرعب الذي أصاب الطفل وأمه بينما هذا المجرم ينهال عليهم بالطعنات وهم لا حول لهم في دفعه ولا قوة… والذكرى التي ستلازم الأم مدى الحياة.
لو حصل شيء كهذا لغير المسلمين لتم تجريم المحرضين وباثي “خطاب الكراهية”.
رحمك الله يا وديع، وشفاك يا أم وديع وصبرك على مصابك، ونسأله تعالى أن ينتقم من الشركاء في الجريمة.