يتساءل كثيرون هل ستتوقف مليشيا الحوثي عن قرصنتها في البحر الأحمر، والقصف الصاروخي لإسرائيل بعد الاتفاق بين حماس وإسرائيل على وقف الحرب في غزة؟؟
ورغم مشروعية السؤال، إلا أن المتابع لعنتريات الحوثيين سيتبين أنها مجرد ورقة لاستمرار سيطرتهم على اليمن واليمنيين.
ففي حين تتحرك الأطراف الدولية والعربية لتحريك مشروع السلام في اليمن، يرد الحوثي بأنه مشغول بحرب غزة على التفاوض مع السعودية بخصوص خارطة الطريق، الأمر الذي يؤكد أنها فقط تعيش على الحرب.
تفصلنا أيام قلائل عن بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ومليشيا الحوثي تواصل تحشيدها الشعبي لحرب طويلة الأمد مع إسرائيل رغم عدم مجاورتها حدوديا.
هل سيستمر الوضع في التصعيد أم أن هناك سيناريوهات جديدة تبتدعها المليشيا، بخاصة بعد أن نشرت بين الناس أن الحرب قادمة ضد إسرائيل وستتوقف الحياة الطبيعية في أي لحظة؟
هل تعني المليشا بالحرب القادمة، حربها ضد اليمنيين، وأنها لن تتوقف عن التحشيد للجبهات الداخلية، التي يفترض توقفها منذ فترة طويلة؟ الأيام القادمة فقط كفيلة بتوضيح نواياها.

تجدد اقتحاماتها للمنظمات الدولية.. مليشيا الحوثي تقتحم مقر هيئة طبية دولية وتحتجز موظفيها وتصادر أجهزتها
بعد نفوق المئات من الطيور المهاجرة في خليج عدن.. مخاوف من تراجع التنوع البيولوجي في السواحل اليمنية
على خلفية ثأر بين أسرتين… تجدد المواجهات الدامية بين مسلحين في قرية بني زياد في رداع
تصاعد حملة الاعتقالات في ذمار.. الحوثيون يختطفون أمين قرية وخطيب مسجد في أعماس الحدا