في ظل احتقان أمني غير مسبوق، استقبل مطار سيئون الدولي، مساء اليوم، طائرة عسكرية سعودية تقل عدداً من الضباط الذين باشروا فور وصولهم اجتماعات ميدانية لبحث تداعيات ما يحدث حول منشآت بترومسيلة.
وأفادت مصادر مطلعة أن الطائرة كانت تقل عدداً من الضباط السعوديين إلى جانب ضباط من قوات درع الوطن، حيث توجّهوا فور وصولهم إلى أحد المعسكرات في وادي حضرموت. وعقد الوفد العسكري سلسلة اجتماعات مكثفة لمناقشة المستجدات الأمنية في الهضبة النفطية وملابسات حادثة الاقتحام كما تصفها مواقع موالية للمجلس الانتقالي.
وبحسب المعلومات، غادر الوفد العسكري السعودي مدينة سيئون على متن الطائرة نفسها بعد انتهاء الاجتماعات، وذلك بعد ساعات قليلة من وصولهم.
وتأتي هذه التحركات وسط حالة استنفار أمني غير مسبوقة في مناطق الهضبة، على خلفية التوتر الذي أثارته الإمدادات التي وصلت للمحافظة من قوات المجلس الانتقالي، مما دفع بحلف قبائل حضرموت الجامع إلى التحرك نحو منشآت بترومسيلة لحمايتها.
وهو ما دفع بالمقابل قوات النخبة الحضرمية، المدعومة من الانتقالي والإمارات لمحاصرة مجاميع الحلف، مما صعد من التوتر وأصبحت المحافظة على وشك الانفجار.

الفلبين تعلن قرب الإفراج عن 9 بحارة من طاقم “إترنيتي سي” احتجزهم الحوثيون بوساطة عمانية
الحوثيون يعيدون رواية “إخماد الفتنة” ويسمون 3 من قادة قمع انتفاضة ديسمبر
الخنبشي يعلن اتفاقا مبدئيا مع حلف قبائل حضرموت بوساطة محلية
مستشار مجلس الرئاسي: استقدام قوات خارجية إلى حضرموت سابقة خطيرة تهدد الاستقرار