قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف مكانا توجد فيه إحدى أسيرات المرحلة الأولى للصفقة المرتقبة بعدما تم الإعلان عن التوصل إلى الاتفاق مساء أمس الأربعاء.
وحذّر أبو عبيدة في منشور على تليغرام اليوم الخميس من أن “كل عدوان وقصف في هذه المرحلة من قبل العدو يمكن أن يحوّل حرية أسير إلى مأساة”.
ولم يوضح الناطق باسم كتائب القسام مصير الأسيرة الإسرائيلية بعد ذلك الاستهداف.
والاثنين الماضي، ذكر أبو عبيدة أنه “بعد أكثر من 100 يوم على عملية التدمير الشامل والإبادة الجماعية التي ينفذها جيش العدو شمال قطاع غزة، لا يزال مجاهدونا يكبدونه خسائر فادحة ويسددون له ضربات قاسية”.
وأضاف: “نؤكد أن الخسائر في صفوف جيش الاحتلال الخائب هي أكثر بكثير مما يعلنه، وسيندحر العدو عن شمال القطاع خائباً يجر أذيال الخزي دون أن يتمكن من كسر شوكة المقاومة، وإن الإنجاز الوحيد الذي حققه هو الدمار والخراب والمجازر بحق الأبرياء”.
وتم الإعلان أمس عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، ومن المنتظر أن يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل، ويقضي في مرحلته الأولى بالإفراج عن 33 من الأسرى الإسرائيليين مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وعقب الإعلان عن الاتفاق شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة على مناطق عدة في قطاع غزة، أدت إلى استشهاد وجرح عشرات الفلسطينيين.
من جانبها، قصفت المقاومة الفلسطينية قوات الاحتلال على امتداد محور نتساريم جنوب مدينة غزة.