أبين تتحد ضد الانتقالي ومكتب الشيخ الفضلي يصدر بلاغ صحفيين
يني يمن
تتصاعد التوترات بين قبائل أبين والمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات على خلفية اختطاف المقدم “علي عبدالله عشال الجعدني”، قائد كتيبة الدفاع الجوي، الذي اختطف في مدينة عدن في 12 يونيو الماضي.
وفي هذا السياق، بارك وكيل أول محافظة أبين ورئيس اللقاء التشاوري لقبائل المحافظة الشيخ وليد بن ناصر الفضلي، الاصطفاف التاريخي الذي أبدته القيادات العسكرية والأمنية في قضية المختطف المقدم علي عشال الجعدني.
وقال الشيخ وليد الفضلي في بلاغ صحفي صادر عن مكتبه، إن هذا الاصطفاف التاريخي لقيادات أبين وهي تقف خلف ابنهم علي عشال الجعدني هو حدث هام، وسيترتب عليه خطوات ومواقف من شأنها إعادة الحضور لمحافظة أبين وانكسار محاولات تهميشها وإقصاء أبنائها.
ودعا الشيخ الفضلي كافة المشايخ والشخصيات الاجتماعية والقيادات لأن يكونوا صفًا واحدًا ولحمة واحدة، خلف محافظة أبين ومصالح أبنائها والانتصار لمظلوميتهم.
كما حمل الشيخ الفضلي المجلس الانتقالي مسؤولية ضرب النسيج المجتمعي الجنوبي من خلال استهداف رموز محافظة أبين، فضلاً عن تعرض أبناء أبين لصنوف الانتهاكات من اختطاف وإخفاء قسري لدواعي مناطقية.
وحذر الشيخ الفضلي المجلس الانتقالي من انتفاضة أبناء أبين، مشيرًا إلى أن هذه الانتفاضة إن انطلقت لن تبقي شيئًا أمامها ولن يكون حينها متسع لصوت العقل بعدما تم استنفاده طوال الفترة الماضية.