تواجه محافظات يمنية تحت سيطرة الحكومة الشرعية، لاسيما عدن وتعز، أزمة متصاعدة في إمدادات الغاز المنزلي، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار وزيادة الضغوط على المواطنين قبل شهر رمضان، وفقًا لمصادر محلية.
وفي بيان لها أوضحت الشركة اليمنية للغاز أن الأزمة تعود إلى تأخير وصول شحنات الغاز بسبب التوترات الأمنية في شبوة وأبين، إلى جانب أعمال الصيانة في منشآت الإنتاج خلال يناير وفبراير، والتي أدت إلى انخفاض الكميات المتاحة.
كما ساهمت التوقفات الطارئة في بعض وحدات الإنتاج في صافر في تفاقم الأزمة. وفقا لبيان الشركة.
وأشارت الشركة إلى أن بعض السلطات المحلية فرضت رسومًا غير قانونية على عمليات التوزيع، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار.
كما أشارت الشركة إلى التدخلات من قبل جهات محلية في عمليات التموين زادت من التعقيدات، بينما ارتفع الطلب بشكل حاد مع اقتراب رمضان.
وأكدت الشركة أنها تعمل على تعزيز الإمدادات واستقرار السوق، داعية السلطات إلى تشديد الرقابة على التوزيع واتخاذ إجراءات ضد أي تلاعب يضر بالمستهلكين.