أصرت أمريكا وبريطانيا عبر غطائهم الأممي وادواتهم في المنطقة على الاستمرار في حماية الكيان الإرهابي الحوثيراني وانقاذه مجدداً ،،،،
وذلك عبر الضغط الرهيب على الحكومة اليمنية للتراجع عن قرارات البنك المركزي ومن ثم إعطاء مكتسبات جديدة للحوثيرانين …
ونحن نحمد الله تعالى أنه كلما طالت المعركة وكلما امتد زمنها نكتشف مقدار ضعف تلك المليشيات لولا الحماية والرعاية الدولية لها ، وبعض الضعف في قيادتنا الذين مازالون يحتاجون الى العمل اكثر كفريق واحد لإتخاذ قرارات اكثر جرأة والثبات عليها ،، خصوصا اذا وصلنا الى مرحلة الحرب مع الحوثيراني والتي هي قريبة جداً حتى لا تكون هناك استوكهولم (٣) ..
ويكفي أننا اكتشفنا أننا نمتلك كثير من الأسلحة القوية والاستراتيجية التي نستطيع اضعاف المشروع الحوثيراني ومن ثم القضاء عليه وهي اسلحة رديفة و مساندة لأسلحة القوات المسلحة اليمنية المعول عليها أولاً واخيراً.
إن قرارات البنك المركزي اليمني أصبحت اليوم أحد السيوف القوية واحد الأسلحة الاستراتيجية التي يمكن أن نستخدمها وأن نضرب بها في أي وقت وفي أي زمان وتحت أي قيادة ، والأيام القادمة كفيلة بتغيير موازين المعركة مع قيادة شجاعة تستطيع التفكير والعمل خارج الصندوق التي تعمل عليه الآن.
فما زلت أراهن على الحوثيراني وصلفه ومشروعه وغروره لإنهاء معركتنا ضده خصوصا مع تنامي الحقد والكره الداخلي ضده ، ومتأكد ان هناك اوراق كثيرة ستلعب في قادم الأيام ، كفيلة بتغيير الموازين لصالح معركتنا.
فمعركتنا معه قريبة جداً
وعلى الشعب اليمني الاستعداد لهذه المعركة لأنها ستكون خاطفة وموجعة وفيها أوراق كثيرة ستلعب خارج حسابات العدو وحسابات داعميه ورعاته الأمميين ..
الشكر للشعب اليمني العظيم ووعيه.
الشكر للمعبقي ورفاقه.
الشكر والمجد لرجال الميدان