الأخبار

أكاديميون في جامعة صنعاء يسعون لتأسيس نادٍ حقوقي للمطالبة بالراتب

يسعى أكاديميو جامعة صنعاء إلى تأسيس ناد حقوقي للمطالبة بالراتب.

وتأتي هذه الخطوة عقب تأسيس نادي المعلمين، وناد حقوقي لمنتسبي جامعة إب، وكلها تهدف إلى رفع المعاناة عن أعضائها بإعادة صرف الراتب بانتظام.

وقد جاء في المسودة الأولية لنادي الأكاديميين اليمنيين أنه كيان حقوقي يضم كافة العاملين بالجامعات اليمنية، وتتثمثل أهدافه الرئيسية فيما يلي:
١/ تمثيل الأكاديميين اليمنيين امام الجهات العامة والخاصة من خلال هيئته القيادية، في كلما يتعلق بحقوقهم ومشاكلهم وفي مقدمة ذلك المرتبات والأجور.
٢/ العمل على إنتزاع الحقوق والدفاع عنها وفقاً للوسائل المشروعة قانوناً ودستورا.
٣/ العمل على تعزيز مكانة الوظيفة الأكاديمية والاسهام في الإرتقاء بها.

ويأتي هذا التصعيد الحقوقي، بعد تنصل سلطات مليشيا الحوثي من صرف رواتب الموظفين التي قطعتها في عام 2016، تحت ذريعة مواجهة العدوان على اليمن.

وبعد التوصل إلى هدنة ومواصلة المفاوضات، تصر مليشيا الحوثي على عدم صرف رواتب الموظفين من موارد ميناء الحديدة _كما نص اتفاق استوكهولم_ أو دفعها من قبل التحالف ممثلة بالسعودية، أو من قبل الحكومة الشرعية إلا عن طريق تسليم هذه المرتبات لسلطات صنعاء،

كما تصر على إضافة كل أعضاء مليشياتها العسكرية ضمن كشوفات صرف الرواتب،وهو ما ترفضه السعودية والشرعية، وتعتبر ذلك تعنتا واضحا، وزيادة في معاناة المواطنين في مناطق سيطرتها.

صرف المرتبات بعد 2030

وقال محمد علي الحوثي، رئيس ما يسمى باللجنة الثورية العليا للمليشيات، تأكيدا على رفض جماعته لصرف الرواتب، إن اليمن لن تتعافى من آثار الحرب وما وصفه بالحصار، إلا بعد عام 2030، على الأقل، وليس بعد عامين من الهدنة، في وقت تصاعدت فيه المطالب بصرف المرتبات في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية.
واعترف الحوثي في تغريدة له على منصة “إكس”الأربعاء الماضي، بالمقدرات الهائلة التي تجنيها المليشيات الانقلابية سنويًا، بفعل سيطرتها على الموارد الضريبية والجمركية، وتحكمها في ميناء الحديدة، والمقدرة بأربعة مليار دولار سنويًا.
وقال الحوثي إنه مهما كانت إيرادات أي دولة، فإنها تحتاج إلى فترة تعافي بعد المعركة، لافتًا إلى تقرير صادر عن البنك الدولي، يشير إلى أن معظم الدول تحتاج للتعافي من تداعيات أزمة كورونا، إلى العام 2030 .

الحوثي وصف المطالبين بالمرتبات، بالمزايدين، داعيًا إياهم لعدم البقاء في المنطقة الرمادية، وأن يساندوا جماعته التي تواجه حسب زعمه، حرب خارجية على اليمن، متناسيًا أنهم (السلاليون الحوثيون) العدو الأول لليمن واليمنيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى