أكسيوس: السعودية أبلغت واشنطن بحرصها على مواصلة محادثات التطبيع مع إسرائيل بعد انتهاء الحرب بغزة

بينما دول مثل كولومبيا وبوليفيا نددت بالمجازر الإسرائيلية بحق أهل غزة المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، يقول إن السعودية أكدت لإدارة الرئيس جو بايدن أن المملكة لا تزال مهتمة بالسعي للتوصل إلى اتفاق من شأنه تطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد انتهاء الحرب في غزة، وفق ما نقل موقع “أكسيوس” الأمريكي.

حيث قال كيربي: “دون الخوض في التفاصيل، خرجنا من تلك المناقشات واثقين من أن لدينا طريقاً للعودة نحو التطبيع وأن هناك اهتماماً من الجانب السعودي بمواصلة ذلك”.

أضاف أن الحرب في غزة تجعل من الصعب إحراز تقدم في الوقت الحالي، لكنه قال: “مازلنا ملتزمين بها، ومن الواضح لنا أن السعوديين ما زالوا ملتزمين بها”، في حين لم ترد السفارة السعودية في واشنطن على الفور على الأسئلة المتعلقة بتعليقات كيربي، وفق أكسيوس.

ولفت الموقع إلى أن وفداً من الكونغرس من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، برئاسة السيناتور ليندسي غراهام، زار السعودية قبل 10 أيام، والتقى بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

ونقل الموقع عن مصدر مطلع على المحادثات في السعودية، أن الرسالة التي سمعها أعضاء مجلس الشيوخ من المسؤولين السعوديين هي أنهم “ما زالوا مهتمين بمحاولة التوصل إلى اتفاق تطبيع مع إسرائيل”.

وتحدث بايدن الأسبوع الماضي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأكد كلاهما “أهمية العمل من أجل سلام مستدام بين الإسرائيليين والفلسطينيين بمجرد أن تهدأ الأزمة”، وفقاً للبيت الأبيض.

وبعد الاتصال الهاتفي بينهما، قال بايدن إنه ليس لديه “دليل” لكن “غريزته” تخبره أن حماس “ربما تكون قد هاجمت إسرائيل لعرقلة التقدم الذي تم إحرازه في الاتفاق الإسرائيلي السعودي”.

والتقى الوزير السعودي، الإثنين، بمستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، وقال البيت الأبيض إنهما ناقشا الحرب في غزة وأكدا الحاجة الملحة لزيادة المساعدات الإنسانية لشعب غزة.

أضاف البيت الأبيض أنهما “شددا كذلك على أهمية العمل من أجل تحقيق سلام مستدام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بناء على العمل الجاري بالفعل بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة خلال الأشهر الأخيرة”.

وقالت قناة KBS في تغريدة على “إكس” إنه أكد لسوليفان ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، والسماح بالمساعدات الإنسانية، واستئناف عملية السلام.

Exit mobile version