كشفت مصادر محلية في محافظة إب عن منح سلطات جماعة الحوثي رخصة بناء لأحد النافذين في منطقة محظورة تقع تحت أبراج الضغط العالي وبجوار محولات كهربائية، قرب جولة العدين وسط المدينة، وذلك مقابل رشوة مالية كبيرة.
الواقعة أثارت موجة استنكار واسعة بين نشطاء وحقوقيين، الذين وصفوا الحادثة بأنها امتداد لسلسلة من التجاوزات التي تشهدها المحافظة، في ظل ما وصفوه بـ”الفساد المالي والإداري غير المسبوق” الذي يضرب مختلف مديريات إب.
وتُتهم قيادات مكتب الأشغال العامة، المعينة من قبل الجماعة، بالتلاعب بالمخططات العمرانية وبيع تراخيص البناء في مواقع مخالفة للأنظمة، ما أدى إلى تشويه المظهر الجمالي للمدينة والإضرار بالبنية التحتية والتخطيط الحضري.
النشطاء دعوا الجهات المعنية إلى التدخل العاجل لوقف هذه المخالفات ومحاسبة المتورطين، مشيرين إلى أن شوارع إب باتت تشهد عمليات بيع وتلاعب علني في الأراضي والمخططات، وسط صمت رسمي وتجاهل متعمد.
هذه الحادثة تسلط الضوء على التحديات التي تواجه المدن اليمنية في ظل غياب الرقابة وتفشي الفساد، وتطرح تساؤلات حول مستقبل التخطيط العمراني في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي.

الحوثيون يعتقلون الموظفة الأممية حنان الشيباني بعد أيام من فقدان جنينها في ولادة مبكرة
من “شركاء” إلى “جواسيس”.. مليشيات الحوثي تكتب الفصل الأخير للعمل الإنساني في صنعاء
انشقاق قيادي حوثي من جبهة الساحل الغربي ووصوله إلى قوات العمالقة
هروب جماعي من سجن بيحان في شبوة.. والعدد غير معروف حتى الآن