أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي، السبت، أنه اغتال 9 علماء وخبراء بارزين منخرطين في المشروع النووي الإيراني، مضيفا أن “اغتيال الخبراء التسعة يمثل ضربة مؤلمة لقدرة النظام الإيراني على امتلاك أسلحة دمار شامل”.
وأوضح الجيش أن العلماء التسعة كانوا يلعبون “دورا حاسما في دعم خطط طهران للحصول على السلاح النووي”.
وأكدت وسائل إعلام إيرانية مقتل 3 علماء نوويين آخرين اليوم السبت، من بينهم علي بكايي كريمي ومنصور عسكري وسعيد برجي، ليرتفع بذلك عدد العلماء الذين استهدفتهم إسرائيل في هجومها الأخير إلى 9 من 6.
وذكر البيان أن من بين العلماء الإيرانيين، الذين تم اغتيالهم، كان هناك من يمثلون “مراكز المعرفة الرئيسية في المشروع النووي الإيراني، ولديهم عقود من الخبرة التراكمية في مجالات تطوير الأسلحة النووية”.
ونشر الجيش الإسرائيلي قائمة بالعلماء الإيرانيين الذين اغتالهم، تضمنت 9 أسماء:
1- فريدون عباسي، خبير في الهندسة النووية.
2- محمد مهدي طهرانجي، خبير فيزياء.
3- أكبر مطلي زاده، خبير في الهندسة الكيميائية.
4- سعيد برجي، خبير هندسة المواد.
5- أمير حسن فقي، خبير فيزياء.
6- عبد الحميد منوشهر، خبير في فيزياء المفاعلات.
7- منصور عسكري، خبير فيزياء.
8- أحمد رضا ذوالفقاري درياني، خبير في الهندسة النووية.
9- علي بكايي كريمي، خبير ميكانيكي.
كما أعلن الحرس الثوري الإيراني “استشهاد 3 من الحرس خلال هجوم إسرائيلي بمحافظة زنجان شمالي غربي البلاد”.
من جهته، توعد القائد الجديد للحرس الثوري اللواء محمد باكبور، في رسالة إلى المرشد الأعلى، بأن “أبواب الجحيم ستُفتح قريبا على هذا النظام القاتل الأطفال”، في إشارة إلى إسرائيل، مؤكدا أن الرد سيكون على مستوى “الدماء التي أُريقت”.
ووصفت وزارة الخارجية الإيرانية الهجوم الإسرائيلي بأنه “إعلان حرب”، وطالبت مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة طارئة، في حين أعلن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن عقد اجتماع استثنائي الأسبوع المقبل بطلب من إيران على خلفية استهداف منشأة نطنز النووية.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن بلاده ستواصل استخدام “كامل قوتها” لتحقيق أهدافها، مضيفا أن “الضربة كانت ضرورية للقضاء على البرنامج النووي الإيراني ومصانع الصواريخ”.