أضربت المدارس الحكومية في عدن عن العمل استجابة لدعوة أطلقتها عدة نقابات تعليمية.
وقالت مصادر تربوية أن العديد من المدارس في مديريات عدن بدأت الإضراب من اليوم الإثنين، للمطالبة بصرف رواتب المعلمين المتوقفة منذ شهرين تواليا.
في حين استمرت المدارس الخاصة في عملها، وقد علق على ذلك الصحفي فتحي بن لزرق علّق في منشور له، معتبرًا أن الإضراب حق مشروع للمعلمين، لكنه شدد على ضرورة أن يكون شاملاً ولا يقتصر على المدارس الحكومية فقط.
وقال بن لزرق: “الدفاع عن الحقوق خطوة سليمة، لكن العدالة تتطلب أن يتأثر الجميع بشكل متساوٍ.. إذا لم يطال الإضراب أولاد المسؤولين والصحفيين والميسورين، فلن يكون له جدوى، وسيكون الفقراء وحدهم المتضررين”.
وأضاف: “إغلاق جميع المدارس، سواء الحكومية أو الخاصة، هو الحل الصحيح لإحداث ضغط حقيقي على صانعي القرار وضمان تحقيق العدالة الاجتماعية في التعليم”.
هذا وتعاني مؤسسات حكومية وقطاعات متعددة من صعوبة صرف المرتبات في الوقت الحالي، إثر الأزمة الاقتصادية الحادة التي تعاني منها الحكومة.