الأخبار المحلية
أخر الأخبار

اتفاق “رياض ثانٍ” يلوح في الأفق بتغييرات في مجلس القيادة والحكومة

تتزايد المؤشرات على إمكانية التوصل إلى اتفاق سياسي جديد بين الأطراف اليمنية برعاية إقليمية، فيما وصفته مصادر سياسية بـ”رياض ثانٍ”، في إشارة إلى اتفاق الرياض الموقع عام 2019 بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي.

وقالت مصادر مطلعة إن مشاورات واتصالات سياسية مكثفة تقودها دول التحالف العربي مع الأطراف اليمنية، وفي مقدمتها الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي، على خلفية التطورات السياسية والعسكرية الأخيرة في محافظات حضرموت والمهرة وعدد من المناطق الأخرى.

وأوضحت أن هذه التحركات تهدف إلى احتواء التوترات المتصاعدة، وإعادة ترتيب المشهد السياسي والعسكري، وضبط مسارات التنسيق بين مختلف القوى، بما يضمن استقرار الأوضاع ومنع انزلاقها نحو مواجهات أوسع قد تُعقّد المشهد اليمني أكثر.

وبحسب المصادر، فإن أي اتفاق محتمل سيأخذ بعين الاعتبار المتغيرات الجديدة على الأرض، بما في ذلك الملفات الأمنية والعسكرية والاقتصادية، مع التركيز على إدارة الخلافات القائمة عبر التفاهمات السياسية وبرعاية مباشرة من دول إقليمية.

وأشارت إلى أن أبرز ما تتم مناقشته حالياً هو تعديل قوام مجلس القيادة الرئاسي، إلى جانب تغيير الحكومة بشكل جذري وكامل، في محاولة لإعادة هيكلة السلطة التنفيذية بما يتناسب مع المستجدات.

ورغم هذه التحركات، أكدت المصادر أن الحديث عن “رياض ثانٍ” لا يزال في إطار المشاورات الأولية، ولم يصدر أي إعلان رسمي حتى الآن، فيما تواصل الأطراف المعنية مشاوراتها وسط ترقب داخلي وخارجي لنتائج هذه الجهود.

زر الذهاب إلى الأعلى