أظهرت آخر تحديثات لوزارة صحة الاحتلال الإسرائيلية، أمس الجمعة، أن عدد الوفيات جراء تفشي مرض حمى غرب النيل وصل إلى 31 شخصاً، بارتفاع بلغ أكثر من 70% خلال يومين.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن “آخر تحديثات وزارة الصحة الرسمية تشير إلى ارتفاع الوفيات جراء مرض حمى النيل بـ70% خلال اليومين الماضيين”. وأشارت الصحيفة إلى أنه “تم تسجيل 31 حالة وفاة بسبب المرض منذ مايو/ أيار الماضي”. ووفقاً للمعطيات الجديدة، تستمر الإصابات غير المعتادة بحمى غرب النيل في إسرائيل، خاصة في المنطقة الوسطى (تل أبيب الكبرى والقدس).
وأفادت “يديعوت أحرونوت” بأنّ الخبراء “لا يعرفون سبب ارتفاع حالات الإصابة بالمرض ونطاقها غير المعتاد لهذا الموسم”. وأضافت أن “أحد التفسيرات المحتملة هو أن هذه الظاهرة ناجمة عن أسباب مناخية، وخاصة الطقس الأكثر سخونة من المعتاد في بداية فصل الصيف”.
وحمى النيل الغربي (أو حمى غرب النيل) هي مرض فيروسي ينتقل للإنسان بواسطة البعوض، حيث تم اكتشافه عام 1937 في ولاية غرب النيل في أوغندا، وينتشر عادة عن طريق البعوض المصاب بالعدوى عندما يتغذى على دم طيور مصابة.
المصدر: الأناضول + العربي الجديد