استمرار اختطاف زوجة الصحفي القادري وابنه في إب
لا تزال زوجة الصحفي محمد القادري مختطفة هي وابنها لدى ابن عمها القيادي في مليشيا الحوثي “رشاد الشبيبي”.
حيث أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية على خطف الزوجة وطفله، في محافظة إب في ظل انتهاكات وجرائم يومية تمارسها المليشيا بمختلف المحافظات الخاضعة لسيطرتها المسلحة.
وقال الصحفي محمد القادري في منشور له على صفحته بموقع فيسبوك، إن القيادي في مليشيا الحوثي رشاد الشبيبي قام بخطف زوجته وطفله.حيث
وقام القيادي الحوثي “رشاد الشبيبي” ، عضو مجلس شورى مليشيات الحوثي، باختطاف ابنة عمه، وهي زوجة الصحفي محمد عبدالله القادري، ونجله عبدالله (سبع سنوات)، بهدف الضغط على الصحفي للعودة من العاصمة المؤقتة عدن إلى محافظة إب.
وأضاف القادري إلى أن القيادي الحوثي: “منع زوجته وولده من التواصل معه، كما منعها من الذهاب إلى عدن، عند زوجها وأيضاً منعها من الجلوس في منزل والد الصحفي في مسقط رأسه بمديرية حبيش”.
وتعرض الصحفي القادري لعمليات تعذيب وحشية في سجون المليشيا بعد إختطافه لعام، وعقب الإفراج عنه تمكن من الهروب إلى محافظة الضالع ومناطق سيطرة الشرعية، واستقر مؤخرا في العاصمة المؤقتة عدن.
ففي 13 مايو/ أيار 2021، اعتقل ما يسمى جهاز الأمن والمخابرات التابع لمليشيات الحوثي الصحفي القادري (34 عاما) من منزله في محافظة إب (وسط اليمن) وغيبته قسريا في سجونها لمدة عام كامل قبل أن تطلق سراحه وهو بجسد هزيل هده التعذيب وبعيون غائرة باكية لم تعرف النوم. وتعرض القادري لأكثر من 11 نوعا من التعذيب في سجن “الأمن والمخابرات” بمحافظة إب ما عرضه لصدمة نفسية عنيفه لا زالت آثارها تحاصره حتى اليوم وذلك رغم فراره من مناطق الحوثيين إلى محافظة الضالع ومنها إلى عدن.
وتمارس مليشيا الحوثي في محافظة إب وبقية مناطق سيطرتها المسلحة، عمليات قمع وتنكيل بحق الصحفيين والإعلاميين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تعرض الكثير منهم لعمليات خطف وتشريد وقتل وتنكيل وعمليات تعذيب وصولا لإصدار المليشيا أحكاما بالإعدام بحق عشرة من الصحفيين الذين خطفتهم وتم تحريرهم مؤخرا بصفقات بين الجيش ومليشيا الحوثي..