افتراءات وتضليل إعلامي وإجرام دولي

أبو أمجد

لم يسمع أحد بأن المقاومة الإسلامية حماس قامت بانتهاكات تذكر في حق النساء والأطفال أو الأسرى بل على العكس من ذلك ففي هذا المقطع الذي بثته شبكة الجزيرة الإخبارية نجد فيه حماية لأم وأطفالها حتى خلال الاشتباكات ثم قامت بإطلاقها

صور حصلت عليها #الجزيرة تظهر إطلاق #القسام سراح امرأة إسرائيلية وطفليها
https://twitter.com/i/status/1712207909227045272

في المقابل نرى تزوير المسؤولين الحكوميين الغربيين والإعلاميين للحقائق ونشر أخبار وصور كاذبة وبعضها جعلهم في موقع حرج لوضوح كذبها وكان آخرها تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن ثم تراجع البيت الأبيض في وقت متأخر من يوم أمس الأربعاء، عن التصريحات الصادرة عن الرئيس جو بايدن بشأن رؤيته صور أطفال إسرائيليين “قطعت رؤوسهم على يد حماس”.
ونقلت شبكة “سي إن إن” الإخبارية عن مسؤول في الإدارة الأميركية، قوله إن هذه التصريحات كانت مبنية على “مزاعم” مسؤولين إسرائليين وتقارير إعلامية محلية.

نفاق المشاهير والحكومات الغربية

ممثلة أمريكية تدعى جيمي لي كرتيس نشرت صورة لأطفال ظنا أنهم إسرائيليون للـتعاطف ثم ما لبثت أن حذفتها عندما علمت أن الصورة لأطفال فلسطينيين.

والفنان جستن بيبر نشر عبر انستغرام صورة لمباني مدمرة في غزة ظنا منه أنها مدينة إسرائيلية وطلب الدعاء لإسرائيل ثم حذفها بعد أن علم أنها لغزة

كما أعلنت شركة الطيران الكندية “Air Canada”، الأربعاء 11 تشرين أول/أكتوبر، عبر منصتها على تطبيق إكس فصل الطيار المصري- الكندي مصطفى عزو لتضامنه مع ‎#فلسطين عبر صورة بحسابه على إنستغرام.
وكان عزو قد نشر صورة له بزيّه الرسمي ووشاحٍ بألوان العلم الفلسطيني، قبل أن تحيله الشركة للتحقيق وتفصله لاحقًا. وقالت الشركة إنها “تدين بشدة العنف بأشكاله كافة” وأن المنشور الذي شاركه عزو غير مقبول.

أما فرنسا فقد أقر مشرعوها إدانة أي متعاطف مع الفلسطينيين وحبسه خمس سنوات

أما وزير الدفاع الاسرائيلي فقد صرح بإلغاء المحاكم العسكرية بحق جنوده وكأنه يقول لهم لن تحاسبوا على أي جريمة ترتكبوها بل افعلو كل جريمة بشعة لا تخطر على بال

وفي هذه اللحظات استقبل الاحتلال طائرات محملة بالذخائر الأمريكية وكذلك استقبلت طائرات محملة بالمتطرفين الصهاينة والمرتزقة من جميع دول العالم لقتل شعب غزة

كل هذا يتم بينما بعض الحكومات العربية لا زالت ترسل العزاء لحكومة نتنياهو ولعائلات يهودية فقدت ذويها في عملية طوفان الأقصى ، ولكن المقاومة في غزة أظهرت صمودا صلبا حطم كل القوى التي تهاجمها وعجز كل المحللون أن يجدوا تفسيرا لهذا الصمود ولهذه القوة التي جعلت إسرائيل وحلفاؤها يتخبطون هنا وهناك كدجاجة قطع رأسها.