الاتحاد الدولي للصحفيين ينضم إلى مطالب صحفيين يمنيين بضرورة استبعاد المرتضى من مفاوضات الأسرى

أعلن الاتحاد الدولي للصحفيين انضمامه لدعوات صحفيين يمنيين تطالب بضرورة إبعاد القيادي الحوثي عبدالقادر المرتضى من مفاوضات الأسرى في عُمان.
وأكد أنتوني بيلانجر _ الأمينالعام للاتحاد الدولي للصحفيين_ في بيان نشره موقع الاتحادباستبعاد المرتضى رئيس لجنة شؤون الأسرى الحوثية ونائبه مراد قاسم من المفاوضات بشأن قضية المختطفين والمحتجزين، على خلفية تعذيبهما وانتهاكهما لحقوق الصحفيين والمدنيين في اليمن.
مؤكدا بأنه لا يمكن منح أي شخص متورط في التعذيب أو الاختفاء القسري أو إساءة معاملة الصحفيين شرعية كشريك في المفاوضات.
وحث بيلانجر الأمم المتحدة على حماية الضحايا، ودعم القانون الدولي، وإدانة الانتهاكات علناً ضد الصحفيين والمختطفين الآخرين لتجنب أي شبهة إفلات من العقاب .
وطالب الاتحاد الدولي للصحفيين المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن بوقف جميع أشكال التواصل مع هؤلاء الأفراد وتجنب منحهم أي شرعية تفاوضية.
وجاء هذا الطلب استنادًا إلى رسالة عاجلة من أربعة صحفيين يمنيين مُفرج عنهم هم: عبد الخالق عمران، وتوفيق المنصوري، وحارث حميد، وأكرم الوليدي، موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يحملون فيها المرتضى ونائبه مسؤولية ما تعرضوا له من تعذيب وإخفاء قسري وسوء معاملة على مدار ثماني سنوات.
وأكد الاتحاد دعمه لمطالب الصحفيين الأربعة، مشددًا على خطورة إشراك متهمين بانتهاكات بحق الصحفيين والمدنيين في مفاوضات ذات طابع إنساني، معتبرًا ذلك سابقة خطيرة تمس مصداقية الأمم المتحدة.
وفي سياق متصل، أشار الاتحاد إلى إدراج المرتضى على قائمة العقوبات الأمريكية في ديسمبر 2023، بسبب ارتكابه انتهاكات جسيمة بحق المختطفين.
وكان الصحفيون الأربعة وهم: عبد الخالق عمران، وتوفيق المنصوري، وحارث حميد، وأكرم الوليدي، أفادوا في رسالة للأمم المتحدة بتعرضهم للتعذيب والاختفاء القسري والمعاملة اللاإنسانية خلال سنوات احتجازهم الثمان، وذكروا أن المرتضى ونائبه كانا متورطين بشكل مباشر في هذه الانتهاكات.
وحذر الاتحاد من أن إشراك أفراد متهمين بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد الصحفيين والمدنيين في عملية تفاوض إنسانية يشكل سابقة خطيرة ويهدد مصداقية الأمم المتحدة.






