أفرجت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيًا عن مدير مديرية البريقة السابق والقيادي في المقاومة الجنوبية الشيخ هاني اليزيدي، بعد احتجازه لمدة يومين على خلفية مشاركته في مظاهرة سلمية بمدينة كريتر، تزامنت مع إحياء الذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر، وطالبت بتوفير الخدمات الأساسية وتحسين الأوضاع المعيشية.
وبحسب مصادر مقربة من أسرة اليزيدي، فإن عملية الإفراج تمت صباح الخميس، بعد ضغوط شعبية وحقوقية متصاعدة، شملت بيانات استنكار من شخصيات سياسية واجتماعية، اعتبرت احتجازه انتهاكًا صارخًا لحق التعبير والتظاهر السلمي، وطالبت المجلس الانتقالي باحترام الحريات العامة والإفراج عن جميع المعتقلين.
وكانت قوات تابعة للمجلس الانتقالي قد أقدمت على اختطاف اليزيدي والناشط أحمد حميدان عقب مشاركتهما في الفعالية الاحتجاجية، التي شهدت حضورًا جماهيريًا واسعًا، في ظل تدهور مستمر في الخدمات الأساسية داخل المدينة، لا سيما الكهرباء والمياه والصحة.
وعقب الإفراج عنه، عبّر الشيخ اليزيدي عن امتنانه لكل من تضامن معه، مؤكداً تمسكه بمواقفه الوطنية ودعوته إلى تجاوز الخلافات والعمل بروح المسؤولية من أجل استقرار عدن وخدمة المواطنين.
الواقعة أعادت إلى الواجهة الجدل حول تعامل المجلس الانتقالي مع الحريات العامة، في ظل تكرار حوادث الاحتجاز على خلفية النشاط المدني، ما يثير تساؤلات حول مستقبل التعددية السياسية وحق التعبير في المناطق الخاضعة لسيطرته.

تحقيق: سفن روسية تواصل تهريب الحبوب الأوكرانية المسروقة إلى الحوثيين في موانئ الحديدة
تصاعد الخلافات وتُهم بالخيانة.. الحوثيون يشنون حملة اعتقالات ضد قيادات عسكرية وأمنية بصنعاء
في الحديدة وتعز.. الألغام الحوثية تقتل وتُصيب أربعة مواطنين بينهم طفلة
مأرب تفتح مركز “شيبة الحمد” والتسمية تُثير جدلا