أعلنت البحرية البريطانية، حدوث انفجارات قرب سفينتين، على بعد نحو 50 ميلا بحريا غرب ميناء الحديدة على البحر الأحمر.
وقالت إنها تلقت تقريرين عن رؤية مسيرات قبل انفجارين قرب سفينة قالت إنها على اتصال بقوات التحالف العاملة في المنطقة، وأفادت بأن السفينة وطاقمها بخير، مؤكدة أنها تلقت تأكيدا بأنها تواصل رحلتها.
في السياق، قالت البحرية إنها تلقت تقريرًا آخر عن حادث على مقربة من سفينة على بعد حوالي ستين ميلا بحريا من الحديدة، مشيرة إلى انفجار صواريخ على بعد أربعة أميال بحرية من موقع السفينة.
وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد البحر الأحمر هجمات يشنها الحوثيون الذين يقولون إنهم يستهدفون السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى موانئ الاحتلال.
في غضون ذلك، قال مصدران أمنيان إنه جرى إسقاط مسيرة قرب مدينة دَهَب السياحية المصرية المطلة على البحر الأحمر.
ووفق وكالة رويترز، لم يتسن للمصدرين تأكيد المكان الذي انطلقت منه، في وقت تبنى الحوثيون في الأيام الماضية هجمات باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى هجمات تقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية.
من جهتها، أفادت قناة القاهرة الإخبارية المصرية بسماع دوي انفجارات في مدينة دَهَب، مشيرة إلى أنه “جرى إسقاط جسم طائر على بعد كيلومترين” من سواحل المدينة.
وكانت الحكومة قد حذرت من مخاطر الهجمات التي يشنها الحوثيون على السفن المدنية وناقلات النفط، مؤكدة أنها تُهددُ بهجرة الشركات الملاحية من البحر الأحمر.
وأوضح وزير الإعلام “معمر الإرياني”، أن الهجمات الحوثية دفعت شركات الشحن العالمية وناقلات النفط والغاز للإبحار خارج البحر الأحمر، واتخاذها مسارا بديلا نحو ممرات عبور دولية آمنة، ما تسبب في ارتفاع أسعار الشحن البحري، وتكاليف التأمين.
وأشار إلى أن ذلك سيؤدي لارتفاع أسعار المواد الغذائية في بلد يعاني من أزمة إنسانية، لافتا إلى أن ترويج الحوثيين عن تأثيرات لهجماتهم على للاحتلال حديث مضلل.